آخر الاخبار

الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم

حديث سعودي عن ”خطورة الانسحاب من حرب اليمن“ واحتمالية ان تطول كـ”حرب افغانستان“.. وهذه تكلفة الحرب

الثلاثاء 06 أغسطس-آب 2019 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 13005

تحدث الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد، عن صعوبات تعيق إنهاء الحرب في اليمن، مؤكدا ان الانسحاب منها يمثل “خطورة“ على البلدين.

وفي مقال له تحت عنوان ”بين حربين.. اليمن وأفغانستان“ قال ”الراشد“ ”الانسحاب من حرب اليمن يمثل على المملكة أكثر خطورة، لأنه بعد ذلك قد تقوم في اليمن دولة تابعة لإيران على حدودها الجنوبية تهددها بشكل مباشر، وستقضي على ما تبقى من الجمهورية اليمنية“.

وأكد انه ”لا توجد في العالم حروب جميلة، كلها قبيحة، هناك حروب الضرورة، واليمن واحدة منها، وذلك بالنسبة إلى اليمنيين والسعوديين“، مشيرا الى ان الحرب هناك ”ليست خياراً“.

وأضاف ”فالمسلحون على حدود السعودية مباشرة، مزودون بصواريخ باليستية تصل إلى مدنها الرئيسية وإلى ما وراء العاصمة الرياض“.

وقارن الكاتب السعودي بين الحرب في اليمن والحرب في افغانستان وذلك لـ”تشابه الحربين في الجغرافيا، والظروف، والتحديات المستمرة“، بحسب الراشد الذي أكد ان الحرب في اليمن طالت، لكنه استدرك قائلا: ”اكن ليس للحروب عمر محدد. فالولايات المتحدة دخلت حرب أفغانستان في عام 2001، ولا تزال تقاتل هناك، والسعودية في اليمن منذ 2015“.

وتابع ”المتمردون في البلدان يتشابهون، حركة طالبان في أفغانستان مثل حوثيي اليمن، متطرفون سنة ومتطرفون شيعة، الحرب عندهم مشروع سياسي بخطاب ديني متطرف. وكذلك تتشابه ساحات القتال، متشابهة في تضاريسها الجبلية الوعرة، وفي حياة أهلها الصعبة وفقرهم“.

وأكد ان الخيارات البديلة للحربين ”محدودة“، موضحا ان ”الانسحاب من أفغانستان سيؤدي إلى استيلاء طالبان وبقية القوى المسلحة على كل البلاد، وتخشى واشنطن إن خرجت من عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل دخولها“.

ومضى قائلا ”إنما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، كدولة عظمى تقع في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وتبعد 11 ألف كيلومتر عن أفغانستان، فإن الانسحاب أقل ضرراً. فهي قادرة على شن حربها على عدوها في أفغانستان من أبعد نقطة من المحيطات أو اليابسة“.

وأضاف ”أما السعودية، فالانسحاب يمثل عليها أكثر خطورة، لأنه بعد ذلك قد تقوم في اليمن دولة تابعة لإيران على حدودها الجنوبية تهددها بشكل مباشر، وستقضي على ما تبقى من الجمهورية اليمنية، والأرجح أن تدخل البلاد في حرب أهلية أوسع وأعظم بلاء على الشعب اليمني“.

وأشار الى ان القوات الأميركية التي تقود التحالف في أفغانستان 16 ألف جندي، ضعف القوات السعودية في اليمن، وان تكاليف الحرب في أفغانستان 45 مليار دولار، أربع مرات أكثر كلفة من اليمن، وزمنها في أفغانستان 18 عاماً، وفي اليمن 4 سنوات.

وعن محاولات الحل السياسي، أوضح ”الراشد“ ان الولايات المتحدة خاضت جولات من المحادثات المباشرة وغير المباشرة مع طالبان لكنها لم تصل إلى حلول مقبولة حتى الآن، لافتا الى ان المحاولات في الحرب اليمنية، أيضاً، ”ليست بأفضل حال، مع أن الباب كان ولا يزال مفتوحاً للحوثيين للمشاركة في حكومة وطنية ولهم مقاعدهم في البرلمان“.

وتابع ”وحال الحوثي أصعب من طالبان فهي جماعة مسلحة متطرفة مثل حزب الله اللبناني، تتبع النظام الإيراني الذي هو صاحب القرار الحقيقي“، مؤكدا ان ”حرب اليمن ليست حالة استثنائية، فهي ككل الحروب ليست بالمضمونة، وقد تتبدل ديناميكية الصراع هناك لأسباب داخلية أو خارجية، ولا بد من تقدير الظروف المحيطة والمتعلقة بالصراع نفسه، عند الحديث عن نشوب الحرب، أو استمرارها، أو الدعوة للانسحاب منها“.

 

marebpress