الاعلان عن فتح باب التسجيل للمنح الدراسية الجامعية في مصر للعام الدراسي القادم
روسيا تضرب العاصمة الأوكرانية بـ11 صاروخًا باليستيًّا
الحكومة اليمنية تعلن استكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين في
تفاصيل لقاء الرئيس العليمي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
المبعوث الأممي إلى اليمن يصل اليابان ويلتقي مسؤولين حكوميين كبار
سفينة الدعم إنديفور تقترب من قبالة ميناء المخا في طريقها نحو خزان صافر
الحوثي يجدد تهديده باستئناف الهجمات الإرهابية على السعودية: المملكة والمنطقة لن تنعم بالاستقرار
سفير اليمن في طوكيو يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مستجدات السلام
السعودية.. تنفيذ حكم الإعدام تعزيرا بحق بحرينيين اثنين
قرعة بطولة غرب آسيا تحت سن 23 عاما تضع المنتخب اليمني في المجموعة الثالثة
ارتفعت قيمة الجنيه السوداني، اليوم الأحد، أمام الدولار في الأسواق الموازية، عقب اكتمال مراسم توقيع بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وقال متعاملون مع الأسواق الموازية (السوداء)، إن "تراجعا طرأ على شراء الدولار.. خاصة في التداولات التي تتم عبر الشيكات".
وذكر متعاملون، أن سعر شراء الدولار عبر الشيكات بلغ 67.5 جنيها، فيما بلغ سعر البيع 68.5 جنيها، مقابل 72 و73 على التوالي، خلال الأيام الماضية.
وبلغ سعر الدولار رسميا نحو 45 جنيها، اليوم، على أن يتم سعر البيع بزيادة 0.5% عن سعر الشراء حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، نقلا عن البنك المركزي.
وأشاروا إلى أن سعر الشراء عبر النقد، تباين بين 64 ـ 60 جنيها، بحسب الكميات المعروضة، فيما استقر سعر بيع الدولار عند 65 جنيها.
وخفضت قيمة الجنيه السوداني ثلاث مرات عام 2018. فالدولار الواحد كان يساوي، بحسب سعر الصرف الرسمي عام 2017، 6.75 جنيهات مقابل 45 جنيها حاليا.
وفي ظل أجواء تفاؤلية تم اليوم، في العاصمة الخرطوم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائي يبن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، على أن يتم التوقيع النهائي في 17 أغسطس/ آب الجاري.
marebpress
ويعاني السودان أزمات اقتصادية خلال السنوات الماضية، أبرزها هبوط العملة الوطنية بصورة متكررة، وشح السيولة في الأسواق السودانية.
وفي محاولة للسيطرة على أزمة سوق الصرف، أصدر بنك السودان المركزي ورقة نقدية جديدة من فئة 1000 جنيه، كما طبع فئات جديدة اخرى بقيمة (100 و200 و500) جنيه.
ويشهد السودان تطورات متسارعة، ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش الرئيس عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتعهّد المجلس العسكري، الذي تولى الحكم بعد إطاحة البشير واعتقاله، بالعمل على حل أزمة السيولة النقدية، لكن الأزمة لا تزال متواصلة، حيث يتكرر من آن لآخر، مشهد امتداد صفوف المواطنين للحصول على النقود أمام ماكينات الصراف الآلي ومنافذ البنوك في مختلف أنحاء البلاد.