حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
ارتفعت قيمة الجنيه السوداني، اليوم الأحد، أمام الدولار في الأسواق الموازية، عقب اكتمال مراسم توقيع بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وقال متعاملون مع الأسواق الموازية (السوداء)، إن "تراجعا طرأ على شراء الدولار.. خاصة في التداولات التي تتم عبر الشيكات".
وذكر متعاملون، أن سعر شراء الدولار عبر الشيكات بلغ 67.5 جنيها، فيما بلغ سعر البيع 68.5 جنيها، مقابل 72 و73 على التوالي، خلال الأيام الماضية.
وبلغ سعر الدولار رسميا نحو 45 جنيها، اليوم، على أن يتم سعر البيع بزيادة 0.5% عن سعر الشراء حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، نقلا عن البنك المركزي.
وأشاروا إلى أن سعر الشراء عبر النقد، تباين بين 64 ـ 60 جنيها، بحسب الكميات المعروضة، فيما استقر سعر بيع الدولار عند 65 جنيها.
وخفضت قيمة الجنيه السوداني ثلاث مرات عام 2018. فالدولار الواحد كان يساوي، بحسب سعر الصرف الرسمي عام 2017، 6.75 جنيهات مقابل 45 جنيها حاليا.
وفي ظل أجواء تفاؤلية تم اليوم، في العاصمة الخرطوم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائي يبن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، على أن يتم التوقيع النهائي في 17 أغسطس/ آب الجاري.
marebpress
ويعاني السودان أزمات اقتصادية خلال السنوات الماضية، أبرزها هبوط العملة الوطنية بصورة متكررة، وشح السيولة في الأسواق السودانية.
وفي محاولة للسيطرة على أزمة سوق الصرف، أصدر بنك السودان المركزي ورقة نقدية جديدة من فئة 1000 جنيه، كما طبع فئات جديدة اخرى بقيمة (100 و200 و500) جنيه.
ويشهد السودان تطورات متسارعة، ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش الرئيس عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتعهّد المجلس العسكري، الذي تولى الحكم بعد إطاحة البشير واعتقاله، بالعمل على حل أزمة السيولة النقدية، لكن الأزمة لا تزال متواصلة، حيث يتكرر من آن لآخر، مشهد امتداد صفوف المواطنين للحصول على النقود أمام ماكينات الصراف الآلي ومنافذ البنوك في مختلف أنحاء البلاد.