خمسة أخطار صحية تصيب النساء دون الرجال.. تعرف عليها

الإثنين 29 يوليو-تموز 2019 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 2740

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا حول بعض الأخطار الطبية والصحية التي قد تصيب النساء بشكل أكبر من الرجال، بينها مخاطر قد تكون ناتجة عن الأدوية والمستحضرات الطبية، أو عن تأخر تشخيص بعض الأمراض التي تصيب النساء.

 

فشل القلب

 

وكشفت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، عن دراسة نشرت الأسبوع الماضي تقول، إن النساء في أستراليا أقل عرضة من الرجال للحصول على الدواء الموصى به لفشل القلب.

 

وفي المملكة المتحدة، أدت الافتراضات القائلة بأن فشل القلب هو "مرض الرجل" إلى عدم المساواة في الرعاية.

 

ولفتت إلى أنه على مدى السنوات العشر الماضية، توفيت أكثر من 8000 امرأة بريطانية نتيجة لعدم المساواة بين الجنسين في الرعاية الصحية.

 

مرض الزهايمر

 

أظهرت الأبحاث التي أجراها علماء أمريكيون في عام 2016 أن أداء النساء في المراحل الأولى من مرض الزهايمر أفضل من الرجال في هذه الاختبارات، ومع ذلك، ونظرًا لعدم مراعاة هذا الاختلاف، يتم اكتشاف المرض لاحقًا لدى النساء، مما يمنع العلاج المبكر، ويقلل من فرص تلقي النساء المصابات للعلاج الناجع.

 

التجارب الطبية

 

استبعدت النساء تاريخيا من التجارب الطبية، مما أدى إلى حصولهن على أدوية أقل أمانا أو فاعلية من الرجال، وفي الولايات المتحدة، قامت إدارة الغذاء والدواء بسحب ثمانية أدوية كانت تنطوي على مخاطر غير مقبولة للنساء بين عامي 1997 و2001. وحتى اليوم ، لا تزال التجارب الطبية تجرى بشكل كبير على الرجال، ولا تأخذ جميع البحوث الدوائية الجنس في الاعتبار عند تحليل النتائج. 

 

دمى إنعاش القلب والرئة 

 

أظهرت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا عام 2018 أن النساء أقل عرضة لتلقي الإنعاش القلبي الرئوي من المارة أثناء توقف القلب.

 

ويستخدم التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي الدمى "الذكورية" فقط، فيما يوصي خبراء بضرورة إدخال التدريب على الدمى "الأنثوية"، في منظمة الإسعافات الأولية.

 

بطانة الرحم

 

تضطر النساء اللاتي يعانين من التهاب بطانة الرحم إلى الانتظار أكثر من سبع سنوات للتشخيص.

وهي حالة مرضية تصيب واحدة من كل 10 نساء في سن الإنجاب، ويعود تأخر التشخيص إلى أعراض الألم الشديد التي تحيط بالحيض، وغالباً ما يتم تشخيصها على أنها "طبيعية".

 

وبحسب خبراء، فإنه يمكن للتشخيص في الوقت المناسب أن ينقذ النساء من سنوات عديدة من الألم والضيق والمعاناة".