الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كرس لقاء تربوي تشاوري موسع عقد اليوم بمكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، لمناقشة المسارات البديلة لإعادة التلاميذ المتسربين إلى المقاعد الدراسية في المدارس والحد من التسرب، ضمن مشروع" بلوغ الأطفال الذين يتعذر عليهم الوصول إلى التعليم في اليمن" والذي تنفذه الإدارة العامة للتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويهدف المشروع الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى توفير مسارات بديلة نحو مستقبل إيجابي ومنتج للأطفال والمراهقين والشباب، لمنع تسربهم من التعليم، من خلال تنفيذ العديد من برامج الدعم بالتعاون مع المجتمع، وإيجاد فصول ومراكز تعليم مجتمعي في المدارس بالمديريات والعزل الأكثر تسرباً.
وفي بداية اللقاء أكد مدير عام التعليم المجتمعي بوزارة التربية الدكتور عارف قطيمي، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور علي العباب، على أهمية هذا المشروع في إعادة آلاف التلاميذ المتسربين من المدارس إلى قطار التعليم والحد من تسرب آلاف آخرين.
وأشارا إلى الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن من حرب ظالمة شنتها مليشيا الانقلاب ونهبها وتدميرها مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المدارس من أجل توجيه مسار التلاميذ من المدارس إلى المتارس، إلى جانب تعميق الفقر في المجتمع وتشريد الأسر تسبب في زيادة أعداد المتسربين من التعليم واستمرار عملية التسرب اكثر وأكثر كل عام.
وأكد قطيمي والعباب على ضرورة استدامة هذا المشروع على مستوى محافظات الجمهورية واستمراره بعد انكفاء المانح والممول لتنفيذه من خلال البحث عن مصادر تمويل وطنية آمنة، بما يساعد في تحقيق أعلى معدل من التحاق التلاميذ بقطار التعليم، كون التعليم هو حجر الزاوية في البناء والتنمية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
marebpress