آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

معلومات سرية وخطيرة ينشرها مأرب برس لأول مرة تكشف المسكوت عنه : كيف يتم تهريب المتفجرات والاسلحة للحوثيين .. والجهات المتورطة في دعمهم

الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2019 الساعة 08 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 15652

 

حصل موقع مأرب برس على معلومات خاصة وسرية تكشف عن عمليات تهريب كبيرة وواسعة تتم ممارستها في مناطق محررة تخضع لقوات وتشكيلات مسلحة مدعومة وممولة من الامارات العربية المتحدة , وإيصالها الى مناطق خاضعة للحوثيين, وفي مقدمة المواد المهربة والمتفجرات ومكوناتها , إضافة إلى الأسلحة بأنواعها.

وكشفت المصادر الخاصة " ان هذه البضائع تأتي من ميناء جيبوتي وميناء بربرة في الصومال ، ويتم تحميلها على قوارب كبيرة تصل حمولتها من 80 الى 100 طن تقريبا ، لكن الغريب في الامر وصول هذه المواد بكميات كبيرة وبشكل مستمر وبشكل مخيف.

ويكشف المصدر الخاص لمأرب برس الذي يعمل في مجال التهريب منذ أكثر من 25 عاما بقوله " وبحساب تقديري لكمية المواد من خلال احتساب عدد القوارب التي تفرغ حمولتها يوميا بمعدل ستمائة طن يوميا في المتوسط وهو امر لم نعهده في تاريخ التهريب في هذه المناطق.

المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد ان منطقة التهريب تعتمد على عدة خطوط أحد هذه الخطوط يمتد من باب المندب الى منطقة السقيا وراس العارة في مديرية المضاربة محافظة لحج (جنوبا) وتخضع لسيطرة السلفيين الذين يتبعون الامارات " ماليا وعسكريا".

كما يتم نقل المواد المهربة أيضا من البحر عبر قوارب صغيرة وكبيرة ثم يتم نقلها بشاحنات عبر الخط الساحلي المتجه من باب المندب الى المخا وصولا الى مناطق سيطرة الحوثيين بعد مديرية حيس (الحديدة).

والغريب أن هذه علميات التهريب تتم عبر كل النقاط العسكرية على الخط الساحلي والسبب ان مسؤولي هذه النقاط يتقاضون مبالغ مالية على كل شاحنة تمر عبر نقاطهم , مع العلم أن كل هذه النقاط تتبع الاحزمة الأمنية التابعة للإمارات .

وفيما يتعلق بنوعية المواد المهربة فإن اغلبها مواد كيميائية تستخدم في صناعة المتفجرات " القنابل والالغام " .

ويصف العاملون في عمليات نقل تلك المواد وهم يحملونها على ظهورهم من القوارب الصغيرة الى الشاحنات ان أي كيس يصاب بالبلل من ماء البحر فانه ينبعث منه دخان وحرارة عالية ولا يستطيع الحمال ان يواصل حمله بسبب الحرارة والدخان المنبعث منه ويرمي به في البحر.

ومن المواد المهربة كذلك (الاسيت خام) ، ومادة الكربون ، اضافة الى مواد لم يستطع العاملون في مجال التهريب التعرف عليها .

احد هذه القوارب تم القبض عليه قبل 7 اشهر ونقلت قناة الحدث يومها صورة للقارب والمواد التي فيه وقالت انها اخطر أنواع المواد المتفجرة .

وتضيف مصادر مأرب برس أنه تم في وقت سابق القبض على مواد مهربة وتم عرضها عبر وسائل الاعلام ، ومن ضمنها "القبض على شاحنة من قبل اللواء 35مدرع في تعز كانت متجهة الى مناطق سيطرة الحوثيين وبسبب انقلاب الشاحنة تم اكتشاف الحمولة التي كانت عبارة عن بيرنجات ودبات اسيت واكياس سماد وجميعها تدخل في صناعة المتفجرات.

ويشرف على استيراد هذه المواد من الخارج الى موانئ جيبوتي والصومال تاجر معروف يدعى (د.س.أ) وهو من محافظة صعدة ولديه مكتب في جيبوتي.

ولدى هذا التاجر عدة من وكلاء يقومون بتهريب هذه المواد ، وتكشف المعلومات السابقة عن حجم التهريب وتوسعه في سواحل اليمن وتحديدا سواحل باب المندب ، وهي ظاهرة خطيرة لا ينبغى غض الطرف او السكوت عنها من الجهات الرسمية في الشرعية .

 

marebpress

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن