مضمون رسالة مهمة وصلت الرئيس هادي اليوم

السبت 22 يونيو-حزيران 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- سبأ
عدد القراءات 12507

تلقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، اليوم السبت ،رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس. 

وقالت وكالة سبأ ان الأمين العام للأمم المتحدة شكر في رسالته ، الرئيس على استقباله وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو..مرحباً بالنقاش الصريح والمفتوح الذي دار خلال اللقاء . 

‎وأكد الأمين العام بأن كافة الشواغل التي اثيرت في رسالة هادي الى الامين العام بتاريخ ٢٢ مايو ٢٠١٩ والتي أعيد التأكيد عليها وتسليمها كوثيقة في لقاء فخامته مع روزماري قد تم اخذها بنظر الاعتبار.. مثمنا المرونة والتعاون الذي اظهرته الحكومة اليمنية.

كما اكد ان العلاقة بين الامم المتحدة وحكومة الرئيس هادي هي مفتاح الحل باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب اليمني. 

كما اكدت الرسالة على الشراكة مع الحكومة اليمنية في التوصل الى الحل السلمي المنشود على اساس المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة. 

‎وتأتي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في اعقاب لقاء الرئيس مع وكيل الامين العام للشئون السياسية بشان ملاحظات الحكومة اليمنية فيما يخص بتنفيذ اتفاق ستوكهولم ومطالب الحكومة الواضحة بالعودة الى التنفيذ الصحيح لنصوص الاتفاق وبخاصة فيما يتعلق بعملية اعادة الانتشار في الحديدة وفقا لمفهوم العمليات المتفق عليه.

وكان الرئيس اليمني اعتبر، في رسالة وجّهها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مايو الماضي، أن الإفادة التي قدّمها المبعوث لمجلس الأمن في 15 مايو (أيار) الحالي، نموذج للخرق الفاضح للتفويض الذي مُنح له من الأمين العام، بعد أن قام علانية بالإشادة بمجرم حرب (عبد الملك الحوثي) وتقديمه كحمامة سلام، وهو ضمن العقوبات التابعة للأمم المتحدة. 

وأوضح هادي في رسالته أن مارتن غريفيث يصرّ على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع، مساوياً إياهم بالحكومة الشرعية. وتابع: «كذلك تجاهل آلية الرقابة الثلاثية المنصوص عليها في القرار 2251. وقبِل بانتشار أحادي الجانب، من دون أي رقابة أو تحقق لعملية إعادة الانتشار».

وتطرق الرئيس اليمني إلى ما أسماه «الموقف السلبي للمبعوث من القرار 2216 والعمل على تجاوزه وبقية قرارات المنظمة الدولية، من خلال تنبيه مسارات لمواقف خارج سياق القرارات الدولية». مؤكداً أنه «لا يمكن أن يقبل باستمرار التجاوزات من المبعوث، التي تهدد انهيار فرص الحل السياسي، الذي يتطلع له الشعب اليمني».

وأشار الرئيس هادي إلى أن «جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية». لافتاً إلى أنه «توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق استوكهولم».

 

marebpress