مؤامرة إنقلاب عدن.. الانفصاليون يحاصرون مؤسسات «الشرعية» والسعودية تقود وساطة

الإثنين 17 يونيو-حزيران 2019 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- غرفة الأخبار
عدد القراءات 16616

كشف مسؤول حكومي رفيع اليوم الإثنين 17 يونيو 2019 م أن وساطة التدخل السعودي في تهدئة التوتر في عدن بين قوات المجلس الانتقالى الانقلابية وقوات الحماية الرئاسية أفضت إلى تأجيل الانقلاب الذي كان يزمع المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات القيام به من خلال قوات الحزام الأمني وقوات التدخل السريع وقوات الأمن التابعة للواء شلال ولواء جبل حديد التابع لعيدروس الزبيدي وقوات من الحزام الأمني التابع لمحافظة لحج بالإضافة إلى قوات الأمن في لحج ، ولَم تفض إلى إنهاء حركة الانقلاب . 

 

ونقلت صحيفة"أخبار اليوم" عن مسؤول حكومي رفيع قولة أن جميع مؤسسات الحكومة في عدن تقع تحت حصار محكم لمجموعات عسكرية مسلحة تابعه للانقلابيين في المجلس الانتقالي، وأن الأوضاع على أرض الواقع مازالت كما هيا لم تتغير وأن التهدئة نفذت- عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. 

 

كما كشف المسؤول الحكومي- في سياق حديثه- أن العديد من الوزراء المتواجدين في عدن وخارجها قد تلقوا تهديدات بالقتل والاعتداء والاعتقال من قبل قيادات في المحلس الانتقالي، وأن تلك التهديدات لم تستثن شخص رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك. 

ووصف المسؤول الحكومي نتائج الوساطة السعودية بانها شبيهة بالتخدير الموضعي كما حدث في وساطتها في إحداث انقلاب يناير عام 2018 والذي لم تف فيه الوساطة السعودية بتعهداتها تجاه الحكومة الشرعية. 

 

وأضاف المسؤول الحكومي كيف يمكن القبول بتهدئة تقودها المملكة تمنح الجانب الانقلابي حرية السيطرة على مؤسسات الدولة مثلما يتم في مطار عدن والموانئ ومبنى المحافظة وبعض معسكرات الدولة وانتشار نقاطها على جميع مداخل ومخارج وشوارع عدن .

 

وطالب المسؤول الحكومي، الأشقاء في المملكة بموقف حازم تجاه الانقلاب في عدن وداعميه وأن الاكتفاء بالوساطة يعتبر اعتراف بالأمر الواقع الذي يرفضه أبناء عدن والجنوب واليمن كافة ، ويمثل خذلان للشرعية. 

 

marebpress

 

والسبت 15 يونيو/حزيران، كشف تسريب صوتي منسوب للواء الرابع في قوات الحماية الرئاسية اليمنية العميد "مهران قباطي"، عن وجود مخطط إماراتي لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة.

 

وقال "قباطي"، في التسريب، إن اجتماعا برئاسة وزير الداخلية اليمني "أحمد الميسري"، ضم القيادات العسكرية والأمنية، خُصص لمناقشة مخطط المجلس الانتقالي.

 

وتضمنت الخطة سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على البنك المركزي والوزارات الحكومية والقصر الرئاسي اليمني (معاشيق) بعدن.ُ