الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
يعقد مجلس الأمن الدولي، غداً الاثنين، جلسة خاصة حول اليمن لمناقشة تطورات الأوضاع جراء الصراع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات.
وبحسب مصادر أممية مطلعة فإن المجلس سيستمع، بعد جلسة المناقشات إلى إحاطة جديدة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، بعد أزمة شهدتها العلاقة بين المبعوث الأممي والجانب الحكومي.
كما سيستمع المجلس إلى إحاطات كل من، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي، كما سيتحدث الجنرال مايكل لوليسجارد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) ورئيس لجنة إعادة الانتشار والتنسيق (RCC)، عن طريق الفيديو.
ورجح المصدر أن يعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم القوي لمارتن غريفيث. وقد يدعو الأعضاء إلى وقف التصعيد من جانب جميع الأطراف. وقد يعبر بعض الأعضاء عن مخاوفهم بشأن تأثير التوترات الإقليمية المتزايدة على حرب اليمن.
وقال المصدر الأممي، إنه من المتوقع أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك آخر المستجدات حول الأزمة الإنسانية والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في اليمن، حيث لا يزال 10 ملايين شخص عرضة لخطر المجاعة. وتشمل التحديات تأثير القتال على تقديم المساعدة والعقبات البيروقراطية ونقص تمويل العمليات.
كما أشار المصدر أنه قد يتحدث ديفيد بيسلي عن الخطوات التي يخطط برنامج الأغذية العالمي لاتخاذها، بعد بيانه الصحفي الصادر في 20 مايو والذي حذر من أنه يمكن تنفيذ تعليق تدريجي للعمليات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وقال البيان إن التحدي الأكبر الذي يواجه عمليات البرنامج يأتي من الدور المعوق وغير المتعاون لبعض قادة الحوثيين، بما في ذلك العقبات المتكررة أمام اختياره المستقل للمستفيدين.
ولفت المصدر أن أعضاء مجلس الأمن سيناقش كيف يمكن للتعليق المحتمل لعمليات البرنامج في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أن يؤثر على الوضع الإنساني والعملية السياسية. ومن المحتمل أن يكرر أعضاء المجلس دعواتهم للأطراف، وخصوصاً الحوثيين، لإزالة القيود المفروضة على الوصول وحث المانحين على الوفاء بالتعهدات للعمليات الإنسانية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
إلى ذلك أكدت مصادر سياسية أهمية الجلسة خاصة بعد الضمانات الأممية المقدمة للحكومة بتصحيح أداء ودور المبعوث غريفيث وموافقة الحكومة على منح المبعوث فرصة أخرى بعد اتهامها له بالانحياز للحوثيين.
وتوقعت المصادر أن يتحدث غريفيث في إحاطته عن خطواته المقبلة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي وقعت عليه الحكومة والمليشيات الحوثية في ديسمبر 2018.
وجدد مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للمبعوث الأممي مارتن غريفيث، داعياً الحكومة ومليشيات الحوثي للتعاطي معه بشكل إيجابي وبناء والوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في اتفاق ستوكهولم بهدف تعزيز الحل السلمي.
ويتوقع أن يتقدم الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن بطلب تمديد إضافي ثانٍ لفريقها بعد التمديد السابق والذي سينتهي في 30 يونيو بالرغم أن غالبيتهم لم تطأ أقدامهم الأراضي اليمنية باستثناء 15 منهم، ويرأسهم مايكل لوليسغارد.
وكان مجلس الأمن الدولي أقر تشكيل فريق أممي يتكون من 75 شخصاً لمراقبة تنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم والذي وقعت عليه الحكومة ومليشيات الحوثي في ديسمبر الماضي.
وبموجب قرار إنشائها فإن مهمة فريق المراقبين تنتهي في 31 مارس قبل أن يتخذ مجلس الأمن قراراً بتمديد مهمة الفريق ثلاثة شهور أخرى تنتهي في 30 يونيو 2019 وأقرت موازنة ربعية بنحو 18 مليون دولار بما يعادل 72 مليون دولار كمصروفات تشغيلية للعام كامل.