واتساب يعلن عن مزايا جديدة طال انتظارها .. إشارات للأصدقاء في أجواء من الخصوصية الذكاء الاصطناعي يسابق الزمن و يكشف سرطان الجلد مبكرا بطريقة مذهلة وعجيبة إسرائيل تعلن عن مقترح اتفاق جديدا وتدرج مصير السنوار فيه ..ومصادر تكشف التفاصيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديد يخص الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد قد لا تصدق… تعرف على أكثر الدول شراء للذهب خلال 10 سنوات ومن بينها بلد عربي خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون في الخليج بشأن اتفاق تجاري جديد زعيم كوريا الشمالية يعلن عن تجارب باليستية جديدة قد تقلب الموازين التحدي مع دول الغرب تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له
كشفت ميليشيات الحوثي بنفسها زيف انسحاب مسلحيها من موانئ الحديدة، وأكدت استمرار وجودهم فيها، بعد ان زعمت الشهر الماضي انسحابها منها، وبشهادة المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث.
اذ نشرت وسائل التابعة للحوثيين، وأبرزها النسخة الخاضعة لسيطرتهم من وكالة سبأ خبرا عن قيام القائم باعمال محافظ الحديدة المعين من الانقلابيين محمد عياش قحيم «بتفقد أحوال ضباط وجنود خفر السواحل والأمن المركزي والأمن العام المرابطين في عدد من النقاط الأمنية بالمربع الشمالي وميناءي الصليف ورأس عيسى النفطيين»، وبحسب الوكالة، فان قحيم دعا المرابطين الى رفع الجاهزية القتالية، وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود والجهوزية العالية لمنتسبي الوحدات الأمنية.»
كما ان حديث الحوثيين عن وجود قوات امن مركزي في المؤانئ، هو الاخر يعري اكذوبة الادعاء بتسليم الموانئ الى قوات خفر السواحل، وهو الامر الذي كان غريفيث صدقه وراح يمتدحه امام مجلس الامن الدولي.
وكشفت الصور التي نشرها المركز الاعلامي للانقلابيين في الحديدة لقحيم، وهو يقوم بتأدية شعار الصرخة «الموت لأميركا، الموت لاسرائيل»، التي استوردها الحوثيون من ايران مع الجنود الذين يتواجدون في الموانئ.
هذا الأمر يدحض ان تكون القوات التي تسلمت الميناء هي قوات خفر السواحل التي كانت تتواجد قبل انقلاب الحوثيين، بل عناصر تابعة للحوثيين، ومؤمنة بفكرها الطائفي وشعاراتها العنصرية.
وبهذا فان الحوثيين لم يكشفوا أكذوبة الانسحاب، بل انهم فضحوا موقف الامم المتحدة الذي شهد على تلك الأكذوبة.
وكانت الحكومة الشرعية رفضت ما أسمته «مسرحية» الانسحاب.
كما اعلنت تعليق اللقاءات والاجتماعات مع المبعوث غريفيث، وأبلغت الأمين العام للامم المتحدة أواخر مايو الماضي، بعدم القبول في استمرار غريفيث في مهامة الا بضمانات كافية بمراجعة تجاوزاته في التعاطي مع ميليشيات الحوثي. وطالبت الحكومة من انطونيو غوتيريس» بتوفير الضمانات الكافية من قبلكم شخصيا بما يضمن مراجعة التجاوزات وتجنب تكرارها،» كشرط بالقبول باستمرار غريفيث في مهامة.
من جانب اخر، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جديدة استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي في احدى المزارع بمنطقة باجة شمال الضالع. واسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير معدات قتالية. كما نجحت القوات المشتركة في استهداف مقر قيادة الحوثيين في منطقة عويش وتدمير مخازن الذخائر والأسلحة التي كانت بداخله. وفي مزارع القحيزه في جبهة حجر بالضالع ايضا دمرت القوات المشتركة اليات قتالية وسقط عدد من القتلى والجرحى.