بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
منذ بدء المرحلة الانتقالية في اليمن، عقب الثورة الشعبية في عام 2011، تسلمت الأمم المتحدة، إلى حدٍ كبير، ملف الحوارات السياسية، ابتداءً من المبعوث الأول جمال بن عمر ومؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي انعقد لعشرة أشهر اعتباراً من 18 مارس/آذار 2013. ومع تصاعد الحرب، عقب انقلاب الحوثيين وحلفائهم أواخر عام 2014 وتدخل التحالف في العام الذي تلاه، تحولت الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، إلى السبيل الإجباري والوحيد، لكل جهود السلام، باعتبار أن المنظمة تمثل المجتمع الدولي الفاعل في البلاد، في ظل الحرب الدامية والأوضاع بالغة التعقيد، والتي تكاد تنعدم فيها نقاط الالتقاء بين الأطراف.
في المبدأ، ليس من المنطقي ولا من الإنصاف، إلقاء مسؤولية التعقيدات اليمنية وتعثر الوصول إلى حلٍ سلمي في البلاد، على "الوسيط" الدولي، لكن ذلك لا يجب أن يمنع الخوض في ما إذا كانت الإخفاقات المرتبطة بدور الأمم المتحدة تضيف تعقيدات إلى مسار الأزمة، وليست التعبير الدائم عن "النوايا الحسنة" وما سواها يتحمل المسؤولية عنه اليمنيون.
وذكرت الحكومة اليمنية في الرسالة التي بعثها الرئيس عبدربه منصور هادي، أخيراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "التجاوزات" التي اتهم المبعوث الأممي بارتكابها، تهدد بـ"انهيار فرص الحل"، الأمر الذي يتنافى مع دور المنظمة الدولية المفترض في "تيسير" السلام لا وضع العقبات في طريقه.
بصرف النظر عن تفاصيل الاتهامات التي وجهتها الحكومة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث أو تلك التي وجّهها سابقاً الحوثيون ضد المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بات واضحاً أن دور الأمم المتحدة يتطلب نوعاً من المراجعة، على الأقل بما يعزز من قدرتها كـ"وسيط"، على العمل نحو الحل المتعثر منذ سنوات، ولعل من أبرز التعقيدات التي يضيفها هذا الدور، التضارب بين المصالح الدولية التي تحرك جهود المنظمة الدولية (والحرب عموماً) وبين مصالح الداخل اليمني، أو ما يقتضيه طريق الوصول إلى حل دائمٍ ينهي الحرب الدائرة في البلاد ويعيد إليها الأمن والاستقرار.