آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الحوثي يستعين بالأفارقة لتعويض النزيف البشري

الأحد 26 مايو 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2127

 

 
عاودت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تدعيم صفوفها بمقاتلين أفارقة، بعد تجنيدهم قسراً في صفوفها، خاصة بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي منيت بها في مختلف الجبهات.

ويأتي ذلك أمام رفض القبائل والعائلات اليمنية انخراط أبنائها في صفوف الميليشيا، ما دفع الحوثي إلى الاعتماد على اللاجئين في اليمن، خاصةً من دول القرن الأفريقي.
وأكدت مصادر أن الميليشيا دشنت على مدى الأسبوعين الماضيين حملات تجنيد إجبارية لشباب وأطفال أفارقة في العاصمة صنعاء، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها تحت شعار "انفروا خفاقاً وثقالاً"، بعد أن أثبتت فشلها الذريع في إقناع القبائل اليمنية بمتابعة انخراط أبنائها في القتال معها.
وأشارت المصادر إلى مواصلة الميليشيات رفد جبهاتها بمقاتلين أفارقة جدد مقابل إغراءات مالية تصل إلى ما بين 80 و100 دولار للمقاتل الواحد في صفوفها، وعينت الميليشيا الحوثية مشرفين على التجنيد من أصحاب الخبرات في العلاقة باللاجئين الأفارقة،.

د
وشمل تجنيد الأفارقة من مختلف الأعمار من اللاجئين في عدد من أحياء صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الميليشيا، وذكر شهود أنهم ينتمون خاصةً إلى الجنسيتين الأثيوبية والصومالية، تزج بهم الميليشيا في دورات تدريبية في معسكرات مختلفة، إلى جانب مجندين آخرين في أماكن سرية وغير مكشوفة، إضافةً إلى اتخاذ بعض منازل قيادات الميليشيا أماكن يتلقى فيها المجندون دورات ودروس شحن طائفي، وتتنوع التدريبات التي يتلقاها هؤلاء المرتزقة بين هندسة الألغام، والمدفعية، والقنص، والإنزال البحري، والغوص، وحفر الخنادق والأنفاق، وغيرها من الاختصاصات العسكرية.

وبعد تجهيزهم تستعين بهم الميليشيات الحوثية في معاركها ضد الشرعية، في محاولة لتعويض النزيف البشري الذي تعاني منه قتلاً أو أسراً وامتناع الكثير من المحسوبين عليها عن تزويدها بالمقاتلين من أبنائهم، إلى جانب الكلفة المتدنية للمرتزق الأفريقي وشراسته في القتال.

وأشارت إحصائيات أممية إلى أن المرتزقة يفدون بالآلاف إلى اليمن، وبلغ عددهم 150 ألفاً في العام الماضي فقط، 90% منهم من أثيوبيا، وأكدت المصادر أن العاصمة صنعاء شكلت المحطة الأولى لتجنيد الشباب والأطفال الأفارقة، تليها الحديدة، ثم تعز، وإب، والبيضاء في المرتبة الأخيرة.

قمع الحوثي
وأكدت مصادر يمنية، أن الشباب والأطفال الأفارقة يتعرضون للملاحقة والخطف بعد أن تركوا منازلهم هرباً من الحوثيين، وتتعرض عائلات الأفارقة المقيمين بمناطق سيطرة الميليشيا إلى القمع والتهديد لإجبارهم على التجنيد.

وذكرت التقارير أن الجيش اليمني ضبط لاجئين أثيوبيين يحملون هويات عسكرية، وكشفت التحقيقات استقدام الميليشيا لأعداد كبرى من القوات المدربة من القارة الأفريقية، وإدخالها اليمن بحجة بحثهم عن الرزق والعمل.

وبدورها، شكت عائلات من جنسيات صومالية وأثيوبية في أحياء صنعاء من تعرضها لترويع وابتزاز من قبل الميليشيا، لإجبارها على تجنيد أبنائها للقتال معها.
وبحسب عضو في المجلس المحلي بأمانة العاصمة، كثفت قيادات حوثية من الصفين الثاني والثالث من زياراتها لأحياء في صنعاء يقطنها لاجئون من جنسيات أفريقية، في محاولة لإقناعهم بشكل أو بآخر بالمشاركة في "الحشد البشري والتعبئة العامة للجبهات"، مقابل مبالغ مالية ومساعدات غذائية تمنحها الميليشيا لكل أسرة لاجئة.
وتتزامن عمليات التجنيد والتحشيد مع خسائر متفاقمة في الجبهات اليمنية المختلفة، ما كشف معاناة ميليشا الحوثي من أزمة حادة، بسبب النقص الناجم عن تراجع أعداد المقاتلين لوقف انتصارات الجيش. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن