آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

اليمن يقاوم الحرب بالورد والجمال

السبت 11 مايو 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-كمال البنا
عدد القراءات 2584

 


على الرغم من اشتداد الحرب في اليمن، وتفشّي ثقافة العنف نتيجة للصراع والفوضى، لا تزال هناك مساحة للجمال تشعّ من مشاتل الورد، ومحالّ بيعها، فهي الأماكن التي تقاوم بألوانها في جغرافيا ملغومة بالصراع.
ولا يزال الورد حاضراً في المناسبات اليمنية المختلفة، إضافة إلى أنه أيقونة مشرقة ودعوة للسلام، ولهذا السبب يهتم الكثير من اليمنيين بزراعة الورد في مشاتل خاصة، ويولونه عناية كبيرة، رغم مردوده المادّي الضئيل، فهو يورد كل يوم إلى متاجر مدينة صنعاء، ويقبل على شرائه الكثيرون الذين يقدمونه هدايا في المناسبات المختلفة، ولا سيما حفلات الخطوبة، والزفاف. إضافة إلى حفلات التخرج والمناسبات الرومانسية للعشاق.
ويقول اليمني عبد الجبار العماري لـ "العربي الجديد"، إنه قدم لشراء الورد ليهديه لصديقه بمناسبة زواجه، فالورد يعكس أصالة مشاعرنا التي نُكنّها للآخرين". ويوضح أن اليمنيين لا يضيعون أي فرصة للسعادة والفرح رغم ظروف الحرب، ولم يهجروا الورد كقيمة ثقافية تعبر عن الحب والسلام.

يعبر الورد عن الحب والسلام (العربي الجديد)
من جهته يقول محمد السلمي، أحد روّاد محالّ الورود، إن قلوب اليمنيين ما تزال بيضاء وغير ملوثة بالعنف. يواصل: "دائماً نسعى للتعبير عن اللحظات السعيدة والمميزة بالهدايا والورد". أما إلهام فيصل، فترى أن الورد هو أجمل ما يمكن أن يُهدى للأحباب رغم الوضع الصعب، إلا أننا ما نزال نمجد الجمال ونحتفي به، ونحاول أن نسعد بعضنا من خلاله في المناسبات المختلفة". تختتم بالقول: "حين تُهدي أحداً وردة فأنت تبعث فيه البهجة من جديد، وهنا تكمن قيمة الورد".

فيما يبدي بائع الورد عصام المشولي سعادته بعمله، ويرى أنه محظوظ بوظيفته في محلّ الورد. ويقول: "إنه ينشر السعادة في زمن الحرب، ويضيف بهجة للناس من خلال عمله". ويوضح أن للورد وألوانه معاني كثيرة، منها ما يعبر عن الحب، أو عن الغيرة، وثالث عن التسامح، ويؤكد أن الناس يقدمون على شرائه في مناسباتهم المختلفة، وأن ثقافة الورد سائدة في المجتمع اليمني رغم ظروف الحرب والمعاناة.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن