خيانة عسكرية وغدر من الخلف ولواء كامل يتمرد على هادي - الحماية الرئاسية تفضح الانفصاليين وتكشف أسباب الانسحاب وحقيقة ما حدث

الأربعاء 08 مايو 2019 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 27429

أصدرت قيادة الوية الحماية الرئاسية اليوم الاربعاء ، توضيحاً بخصوص الاشتباكات التي دارت في الضالع بين قوات تابعة لها وبين وقوات من اللواء 33 مدرع، ولاحقا تعرضت لكمائن من قوات من الحزام الامني الموالي للامارات.

وقالت قيادة الحماية الرئاسية (ابرز قوة داعمة للرئيس هادي) في بيان لها اطلع عليه مأرب برس، إن قواتها توجهت للضالع للمشاركة في المعارك ضد الحوثيين هناك موضحة انه ومع وصول القوة أول يوم تعرضت القوات الواصلة للضالع لعملية تحريض اعلامية واسعة الامر الذي وتًر الاجواء هناك واثر على نفسيات المقاتلين الذين كان يجب ان يكونوا صفا واحدا لمواجهة الحوثيين.

واوضحت القيادة ان قوة من الحماية الرئاسية تمركزت فور وصولها بمبنى ادارة الامن بمديرية قعطبة عقب انسحاب قوات اللواء 33 مدرع منه عقب تقدم الحوثيين الاخير.

واشارت القيادات إلى أن قوات الحماية الرئاسية ظلت متمركزة في المبنى إلا أنها فوجئت فجر اليوم الأربعاء بوصول قوة من الكتيبة السابعة من اللواء 33 مدرع مطالبة قوات الحماية الرئاسية بالخروج من المبنى كونها الأحق به حد زعمها.

وتطور الخلاف بين الطرفين إلى اشتباكات آثرت قوة الحماية الرئاسية على أثره الانسحاب صوب عدن.

وأوضحت القيادة أن القوة في طريقها إلى عدن تعرضت للإيقاف من قبل نقطة تابعة للحزام الأمني حيث طٌلب من القوة النزول من الأطقم وتسليمها وهو الأمر الذي قوبل بالرفض لتندلع اشتباكات اخرى خلفت قتلى وجرحى.

وابدت قيادة الحماية الرئاسية اسفها الشديد للتحريض والافتراء الذي تتعرض له الوية الحماية الرئاسية مؤكدة ان أي اخبار تنشر خارج سياق التوضيح هذا تعتبر كاذبة.

وانسحبت قوات تابعة لألوية الحماية الرئاسية اليوم الأربعاء، من جبهات الضالع بعد وصولها للمشاركة في المعارك ضد الميليشيا الانقلابية.

وكانت الحماية قد سيطرت على مواقع رئيسية في قعطبة عقب ساعات من وصولها.

وقالت مصادر عسكرية في الحماية الرئاسية إنها تفاجئت بأطلاق الرصاص والأعيرة النارية المختلفة، عليها من المواقع الخلفية لقوات ما تسمى الحزام الأمني فيما اتجهت قوات كبيرة من الحزام وحاصرت مقر الوية الحماية في جبهة قعطبة .

ودفعت قوات الحماية الرئاسية بقوات خلال الأسبوع الماضي الى الضالع بتوجيهات من هادي و استطاعت تطهير عدداً من التباب في حمر شمال قعطبة من أيادي مليشيات الحوثي وتطهير عدد من القرى أسفل نقيل الشيم الرابط بين مريس وقعطبة.

وتعتبر الوية الحماية الرئاسية اهم قوة يمتلكها الرئيس هادي ، ودافعت عنه وعن حكومته في عدن حين خاضت معارك عنيفة في يناير من العام الماضي مع مليشيات الحزام الامني وهي تشكيل عسكري يتبع ما يسمى المجلس الانتقالي وجميعم يتلقون الاوامر والدعم من دولة الامارات.

فيما يعد ما قامت به قوات من اللواء 33 مدرع بحسب بيان الحماية الرئاسية، تمردا عسكريا واضحا على الرئيس هادي والمؤسسة العسكرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن