آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

تل أبيب تعترف : إسرائيل هزمت في مواجهة حماس والجولة الجديدة مسألة وقت

الثلاثاء 07 مايو 2019 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2632

"الجولة القادمة..مسألة وقت"، بهذا العنوان قال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري إن "جولة القتال الأخيرة في غزة تشير إلى فرصة تل أبيب الضائعة في إصلاح قوة الردع الخاصة بها ضد تنظيمات الإرهاب في قطاع غزة، بينما تبدو إمكانية حدوث اشتباك جديد في زمن قصير، كبيرة جدا".

وأوضح "وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عبر الوسيط المصري يتيح لحركتي حماس والجهاد الإسلامي الاحتفاظ بعامل المبادرة في أيايدهم وإملاء وتيرة الأحداث من قبلهما، لقد أثبتت القاهرة نفسها كوسيط فعال بين حماس وإسرائيل ونجحت في التوصل لتهدئة بعد يومين من القتال في القطاع، إلا أن المشكلة الرئيسية هي أن الحرب على الإرهاب في غزة لم تنته أو تكتمل بعد".

وواصل "جولة القتال المقبلة ليست إلا مسألة وقت، وفي وقت تنوي فيه إيران استخدام تنظيمات الجهاد الإسلامي وحماس لعرقلة صفقة القرن الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب يوم النكبة العربية، الـ15 من مايو، الذي قتل فيه 61 فلسطينيا واصيب المئات برصاص الجيش الإسرائيلي في نفس الذكرى العام الماضي". 

وقال الموقع العبري "إسرائيل أضاعت مجددا فرص تقوية سلاح الردع الخاصة بها والذي تأكل بالكامل لمدة عام منذ بدأ الغزاوية مسيرات العودة على حدودنا، لم تتغير قواعد اللعبة، والرد العسكري الإسرائيلي كان متوقعا مسبقا، لم يكن هناك أي مفاجأت أعددناها للعدو الجنوبي، وحركة حماس حاربتنا بينما نخبتها تعلم جيدا أن تل أبيب لا تنوي إسقاط النظام في القطاع".

وتابع"الفلسطينيون نجحوا في تحقيق وقف للنار دون أن يلتزموا بإنهاء مسيرات العودة أو المظاهرات على السياج الحدودي في وقت تقترب فيه ذكرى النكبة العربية بـ15 مايو الجاري، وهو الامر الذي من شأنه أن يكون سببا للاشتعال".

وختم "يمكننا القول إن حماس والجهاد الإسلامي انتصرتا على إسرائيل؛ في وقت وافق فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على الهدنة المصرية لرغبته في عدم وجود ما يعرقل تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد والذي سيكون درعه الذي يحميه من اي ملاحقات واتهامات توجه إليه بتهم الرشوة والفساد".

وأضاف "قيادات حماس واثقة من نجاحها في ردع تل أبيب مجددا، ورغم أن جولة القتال الأخيرة انتهت إلا أن خطر اشتعالها وارد جدا، في وقت تشعر فيه حماس والجهاد بارتفاع الروح المعنوية ويعتقدون أن إسرائيل تعاني حالة ضعف وأنها لا تجرؤ على إسقاط حكمهم في غزة ، الأمر الذي يسمح لهم بالإمساك بمقاليد الامور وزمام المبادرة".