آخر الاخبار

كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء

تحطم قمرين أمريكي وروسي في أول تصادم يشهده الفضاء

الجمعة 13 فبراير-شباط 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 10978

روسيا وأمريكا ضاقت عليهما الإرض بما رحبت ولم يعد متسعا لهما من الصدام والتصادم إلا في الفضاء , حيث لم يسلم الفضاء من حمى التصادمات التي تزايدت مؤخراً، سواء بين المركبات على الأرض، أو السفن في البحر، أو حتى الطائرات في الجو، ليشهد أول حادث تصادم من نوعه بين قمرين صناعيين، أحدهما أمريكي والآخر روسي. وقع التصادم، الأول منذ بداية عصر "غزو الفضاء" منتصف القرن الماضي، بين قمر تابع لشركة "إيريديوم" الأمريكية للاتصالات، وقمر روسي آخر، يبدو أنه كان قد توقف عن العمل، على ارتفاع حوالي 800 كيلومتر (500 ميل) فوق سيبيريا.

ونقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء ومحطة تلفزيون "روسيا اليوم" أن القمر الروسي كان قد أُطلق عام 1993، وقد اعتبرته وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" خارج نطاق العمل.

أما القمر الأمريكي فقد تم إطلاقه في عام 1997، حسبما نقلت وسائل الإعلام الروسية عن مسؤولين بوكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، ويتبع شركة "إيريديوم"، التي تمتلك أسطولاً من أقمار الاتصالات، يصل عددها إلى 66 قمراً.

وأوضح المتحدث باسم "ناسا" كيلي هامفريز، أن تصادم القمرين، اللذين يبلغ وزنهما حوالي 455 كيلوغراماً، خلف سحابتين كبيرتين من الغبار ناجمتين عن حطامهما.

وأضاف قوله إن "الأمر يتطلب أسابيع على الأقل لمعرفة العواقب التي قد تنجم عن هاتين السحابتين"، وسط مخاوف من أن ترتطم أجزاء من القمرين المدمرين باالمحطة الفضائية الدولية، أو بأقمار أخرى.

ولكن المسؤول الأمريكي أعرب عن أمله في أن يتم احتراق حطام القمرين في الغلاف الجوي للأرض.

وتدور المحطة الفضائية، والتي يوجد ثلاثة رواد فضاء على متنها، في مدار على ارتفاع حوالي 435 كيلومتراً حول الأرض.

اكثر خبر قراءة علوم