غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، أن الكويت أكثر الدول الخليجية وسطية، لكن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن حراك داخل مجلس التعاون الخليجي حول القضية الليبية.
وقال معيتيق في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إجابة عن سؤال حول زيارته للكويت الأسبوع الماضي باعتبارها الوسيط الخليجي، "اخترنا الكويت لسببين، واحد من الأسباب الأساسية أن الكويت تعتبر أكثر الدول الخليجية وسطيةً، ولها القدرة على الاقتراب من كل الأطراف، ونحن نعرف جيدا ما يحدث في الخليج، والانقسام الكبير الحاصل بين دول الخليج، وهو ما أثّر وكان له انعكاسات على الشعب الليبي، والقضية الليبية، ودعم بعض الدول الخليجية لخليفة حفتر".
marebpress
وأضاف معيتيق "تحدثنا بالدرجة الأولى في الكويت على ما يحدث في مجلس الأمن، وكان هناك وضوح لرؤية الطرف الكويتي، وسمو الأمير، كان داعما ومؤيدا للموقف الليبي، وقال بالحرف الواحد: اعتبروا هذا المندوب هو مندوب ليبيا ومندوب طرابلس في مجلس الأمن".
وتابع معيتيق "أعتقد أن الوقت مازال مبكرا على أن يكون هناك حراك داخل مجلس دول التعاون الخليجي، واعتبر أن معظم المنظمات الإقليمية العربية، أصبحت تعاني جدا، وفي حالة انهيار تام، سواء مجلس التعاون الخليجي، أو المغرب العربي، سواء حتى الجامعة العربية".
ولفت معيتيق إلى أن جولته الأسبوع الماضي "بدأت من إيطاليا، التقيت رئيس الحكومة الإيطالية، ووزير الداخلية نائب رئيس الحكومة، ووزير الخارجية، وبعدها اتجهت إلى تونس والتقيت السيد الرئيس السبسي ورئيس الوزراء السيد الشاهد، وبعدها الجزائر حيث التقيت الرئيس المؤقت ووزير الخارجية".
وأوضح "بدأنا بدول الجوار التي أشارت بوضوح لعدم موافقتها على العدوان أو الغزو لطرابلس، وبعد ذلك اخترنا الدولة العربية الممثلة للعرب في مجلس الأمن وهي الكويت، وهي الاختيار الأول والأهم، ولهذا كان زيارتنا لها بعد دول الجوار".
وكانت الكويت أعربت عن قلقها البالغ تجاه التطورات الأخيرة في ليبيا، وطالبت بالالتزام بالحل السياسي لإنهاء الأزمة.
وقالت وكالة أنباء الكويت الرسمية "كونا" نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية في أوائل أبريل/نيسان الماضي إن "دولة الكویت تتابع بقلق بالغ التطورات الأخیرة في لیبیا متمثلة بالتصعید وتجدد الاشتباكات المسلحة بین الأشقاء اللیبیین، داعیة جمیع الأطراف إلى الامتناع الفوري عن أي ممارسات تؤدي إلى مزید من التصعید وإراقة الدماء وإلى الالتزام باعتماد الحل السیاسي سبیلا لتجاوز الأزمة".
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، ليل الرابع من الشهر الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.