في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
تمكنت حملة التبرعات التي أطلقت في الكويت من جمع أغلى دية في العالم لدفعها عن خالد نقا العازمي، قاتل الإعلامية هداية السلطان السالم،و قيمتها 10 مليون دينار أي نحو 33 مليون دولار أي ما يعادل بالعملة اليمنية ( أكثر من 17 مليار ريال يمني .
وانشغل أهل الكويت وبنوكها ووسائل إعلامها بقضية جمع هذه الدية التي تحولت حملة التبرعات بشأنها لمسألة وطنية بامتياز.
وستدفع الدية لورثة الإعلامية الكويتية الراحلة هداية السلطان السالم التي قتلها خالد نقا العازمي منذ 18 سنة بإطلاق 6 رصاصات عليها وحُكم عليه بالإعدام ومن ثم خفّف الحكم إلى المؤبّد وقضى مدة 18 سنة منه في السجن.
ولقيت حملة التبرّع لإطلاقه ترحيبا واسعا لدى عموم الشعب الكويتي وأفراد قبيلته خصوصا ( ينتمي لقبيلة العوازم، إحدى أكبر القبائل في الكويت)، وذلك بعد موافقة ورثة الإعلامية السلطان على قبول الدية مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمدة التي قضاها القاتل في السجن.
ونتيجة الإقبال على التبرع لجمع المبلغ، حصلت أزمة في بنوك في الكويت، وجرى طلب المساعدة من البنك المركزي. وجمع المبلغ خلال 24 ساعة. وتبنّى الحملة نواب في مجلس الأمة الكويتي.
وتعود تفاصيل قضية قتل الإعلامية إلى مقال كتبته في مجلة "المجالس" الكويتية التي كانت ترأس تحريرها وتحدثت فيه عن ذكريات طفولتها وقالت إن الرقص كان محرّماً على النساء في الكويت، وأنّ عائلة من قبيلة العوازم لديها فتيات يمتهنّ الرقص ويتم دعوتهن إلى الحفلات مقابل المال، الأمر الذي اعتبره القاتل إساءة لقبيلته وهو كان آنذاك ضابطاً في الجيش، فقام بملاحقة هداية السلطان وقتلها عند إشارة المرور بست طلقات من مسدّسه الحكومي.