عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
لقي ما يقارب من تسعة آلاف وثمانمائة عنصر حوثي مصرعهم ، خلال عام 2018م، بنيران الجيش الوطني وغارات التحالف العربي وإسناد المقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال.
وفي تقرير لوحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي (اطلع عليه مأرب برس) كشفت عن الخسائر البشرية لمليشيا الحوثي الانقلابية خلال الفترة 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 ديسمبر/كانون الأول 2018
وذكرت الإحصائية، أن عدد القتلى من قيادات ميليشيا الحوثي بلغ المئات، على رأسهم المطلوب الثاني في القائمة السوداء التي اعلنها التحالف نهاية 2017م، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، الذي لقي مصرعه يوم 23 أبريل/نيسان 2018 في غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته في الحديدة غربي البلاد
وأكدت الإحصائية مصرع خمسة اسماء من بين قائمة الأربعين، فضلا عن إصابة آخرين منهم، وهم
- سفر الصوفي المطلوب رقم (15)
- أحمد دغسان المطلوب رقم (22)
-مبارك المشن الزايدي المطلوب رقم (33)
-علي ناصر قرشة المطلوب رقم (40)
-صالح الصماد المطلوب رقم (2)
وبالرغم من التكتم الشديد الذي تفرضه مليشيا الحوثي على قتلاها إلا أن فرق الرصد التابعة للمركز تمكنت من رصد أكبر عدد ممكن من قتلى المليشيا
الإحصائيات تُشير إلى أن المئات من قيادات الحوثيين لقوا حتفهم في جبهات القِتال، خلال فترة التقرير عام 2018، فيما البقية هم من العناصر الجندية أو بمرتبة أقل من قيادي. وجاءت في صدارة القتلى بواقع (503) قيادي عقائدي وسلالي، وبنسبة 51% من اجمالي قتلى القيادات الحوثية
وحلت في المرتبة الثانية القيادات العسكرية من وحدات تابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري، كانت قد انضمت للقتال في صفوف الحوثيين أبان تحالف صالح والحوثي، ولم يخرجوا من جبهات القِتال رغم قَتل الحوثيين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وذلك بواقع (276) قيادي ميداني وعسكري وبنسبة 27%. وتأتي القيادات الميدانية من المشرفين ومسؤولي الحشد والتجنيد في المرتبة الثالثة بواقع (224) مشرف وبنسبة 24%
وكان شهر سبتمبر/أيلول2018 في معارك الساحل الغربي الأكثر استنزافاً لقيادات المليشيات، حيث يحل في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى من القيادات الحوثية بواقع (145) قيادي حوثي بارز بينهم (78) قيادي عقائدي وسلالي و(67) قيادي ميداني ومشرفين، يليه شهر يونيو/حزيران2018 بواقع (125) قيادي حوثي ثم نوفمبر/تشرين الثاني الذي شهد مصرع (124) قيادي، ثم بقية الأشهر بأعداد متفاوتة
وفي خارطة اشتعال المعارك في جبهات عديدة خلال العام المنصرم 2018م، فإن جبهة الحديدة تحتل صدارة الجبهات في استنزاف وحصد أرواح قيادات الحوثي الميدانية تليها نهم (شرق صنعاء) ثم صعدة (معقل الحوثيين) وصرواح (جنوب مأرب) والبيضاء وتعز وحجة والضالع
وبيَنت الإحصائية، مقتل ما يقارب 3 آلاف طفل من ضحايا التجنيد والاستقطاب المستمر، دون سن الثامن عشر، وتجاوز عدد القتلى من المستويات العادية 4500 عنصر في مختلف جبهات القتال
وواصلت مليشيات الحوثي الانقلابية خلال العام 2018م تجنيد آلاف الأطفال وبوتيرة عالية ومستمرة، واستحدثت خطط استراتيجية مختلفة لعملية التجنيد
ودرج الحوثيون على التكتم عن أعداد قتلاهم، في محاولة لرفع الروح المعنوية لدى أنصارهم، بيد أن المقابر التي يتم تشييدها بحضور عدد من مسؤولي الجماعة بصورة مستمرة، تكشف بجلاء الحجم المهول لأرقام قتلى الجماعة
وأوضح المركز أن غالبية الجثث لقتلى عناصر الحوثيين والتي تسلم لأهلهم هي جثث وهمية وليست جثث أبناءها القتلى، كما تكتظ ثلاجات المستشفيات الحكومية والخاصة في العاصمة صنعاء لجثث الميليشيا أغلبها لقتلى مجهولي الهوية.