كشف المفكر والكاتب الكويتي عبد الله النفيسي عن حقيقة الجنرال خليفة حفتر وطبيعة علاقته بالمخابرات الأمريكية.

وكتب النفيسي في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر : " للعلم خليفة حفتر جنسيته أمريكية، وأقام في لانجلي - فرجينيا مقر السي أي إيه CIA لمدة تزيد عن عشرين عاماً بعد أن توسطت الـ U.S للإفراج عنه من سجنه في تشاد .

وأكد النفيسي أن علاقته العميقة بالسي آي إيه لا يترك مجالاً للشك بأن حملته ضد طرابلس مشروع أمريكي ضد الشعب الليبي ومستقبله.

وأوضح أن حفتر كان ضمن مجموعة معمر القذافي الذين انقلبوا على الملك إدريس عام 1969، حيث عينّه القذافي رئيساً للأركان .

وكان عضواً في مجلس قيادة الثورة برئاسة القذافي، والذي أرسله على رأس حملته العسكرية ضد تشاد إلاّ أن تشاد اعتقلته وأودعته السجن فتوسّط الأمريكان له.

وأشار النفيسي إلى أن الأمريكان والفرنسيين يتنافسون على دعم حفتر بشكل مباشر وبشكل غير مباشر .

وأوضح أن نفط ليبيا هو المُرتٓجـى والمبتغى ويبدو أن حفتر قد تعهد لهم بذلك ، متسائلا : "فتَّش عن نشاط شركة توتال Total الفرنسية وجنرالاتها الذين يوجّهون قوات حفتر ،حتى قرار وقف إطلاق النار تقاومه U.S وفرنسا".

يذكر أن قوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا كانت قد أعلنت إطلاق عملية هجومية "لدحر ميليشيات حفتر" التي تشن هجومًا على العاصمة طرابلس.

وقال المتحدث باسم الحكومة محمد قنونو إنه تم تنفيذ أكثر من ثماني ضربات جوية ضمن هذه العملية، استهدفت مواقع عسكرية جنوب مدينة غريان، مضيفا أن "ميليشيات حفتر" هربت بعد بدء هذه العملية.

وأوضح قنونو أن قواته تحافظ على المدنيين ولا تتخذهم دروعًا بشرية، وذلك ردًا على اتهامات قوات حفتر.