مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
أعدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية سجيناً في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب وسط اليمن، قالت مصادر حقوقية إنه شاهد على تورط قيادات منها بجرائم أخلاقية.
وقالت المصادر، إن الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية سجين يدعى جميل مداقل، في ظروف وملابسات غامضة بعد أسابيع من حبسه.
وبحسب المصادر، فإن السجين، وهو من أهالي مديرية جبلة، قُتل قبل يومين بتوجيهات عليا من قيادات حوثية متورطة بجرائم أخلاقية تتجاوز 55 جريمة، وكان له دور في الكشف عنها.
وأجبرت الميليشيا الحوثية عائلة السجين على دفنه، مهددة إياهم بالسجن والخطف في حالة كشفت عما تعرض له.
في ذات السياق، عثر الأهالي في مديرية السبرة بمحافظة إب على جثة السجين رمزي الحربي في مجرى السيول، وقد بدت آثار تحلل على جثته.
وبحسب مصادر مطلعة داخل السجن، فإن السجين الحربي مضطلع بجرائم قتل، وقد تمت تصفيته من قبل قيادات حوثية لاطلاعه على تفاصيل وجرائم كثيرة جرى تنفيذها عن طريق الحوثيين.
ولم يمضِ على عملية القبض على الحربي أسبوع بعد عملية هروب متكررة يقوم بها من السجن.
يأتي ذلك فيما قامت قيادات حوثية، الليلة الماضية، بتهريب السجين نشوان رواح والمتهم بجرائم قتل هو الآخر.
وكانت وسائل إعلام مقربة من الحوثيين وناشطون محسوبون على الانقلابيين قد سابقوا إلى نشر أخبار هروب السجينين رمزي الحربي ونشوان راوح، وغرق أحدهم في مجرى السيل أثناء هربه، في محاولة لإخفاء جرائم التصفية التي تقودها الميليشيا في السجن لمجرمين كانوا شهود على تنفيذ جرائم مشتركة.
وتتحكم قيادات حوثية بالمشهد الأمني في إب، الذي غلب عليه طابع الجرائم المنظمة وتفشي حدة الجرائم والقتل اليومية وأعمال النهب والسطو على ممتلكات المواطنين ومصادرة الحقوق والحريات العامة والخاصة.