احيت إذاعة مأرب المحلية اليوم الذكرى السنوية الرابع لاستشهاد مؤسسها عبدالكريم مثنى والذكرى الاولى لاستشهاد مدير العلاقات العامة فيها عبدالله القادري اللذين استشهدا بقذائف مليشيا الحوثي الانقلابية وهما ينقلان الحقيقة ويوثقون مشاهد الدفاع البطولي عن محافظة مأرب وعن النظام الجمهوري والشرعية ومؤسسات الدولة التي اغتصبتها تلك المليشيا.
وخلال الفعالية أشاد وكيل محافظ مأرب علي محمد الفاطمي والوكيل المساعد لوزارة الاعلام لشئون الصحافة احمد ربيع في كلمتيهما، بمناقب الشهيدين ومآثرهما، وأهمية الادوار الاعلامية والبطولية التي قاموا بها من مواقع العزة والشرف في احلك الظروف بإيصال الحقيقة للداخل والخارج،في الوقت الذي غابت فيه كثير من الاصوات الاعلامية وساد ضجيج الكذب والدجل عبر وسائل انقلاب المليشيات الحوثية.
وأكد الوكيلان الفاطمي وربيع على أن إذاعة مأرب كانت الجبهة المساندة لقوات الجيش الوطني في رفع الوعي العام والجماهيري وتثقيف المجتمع، ومساندة الشرعية وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في حرب مقاومة وكسر انقلاب ميليشيا الحوثي وآلتها العسكرية الضخمة.
كما القيت في الفعالية كلمتين من قبل مدير عام اذاعة مأرب علي الحواني وذوي الشهيدين تطرقا فيهما الى مأثر الشهيدين ومناقبهم ودماثة اخلاقهم، والبصمات التي تركوها لزملائهم في العمل والاضافة التي اضافوها للعمل الاعلامي في المحافظة بشكل عام..
واكدا مواصلة السير على خطى ونهج الشهيدين في الارتقاء بالعمل الإذاعي. واشارا الى ان هذه الفعالية هي جزء من واجب الوفاء للشهيدين وردا للجميل لهما والتي منها اطلاق اسمهما على استيديوهات الاذاعة تخليدا لهما ودورهما الاعلامي والوطني. هذا وقد شهدت الفعالية تقديم فقرات متنوعة من الاناشيد والقصائد الشعرية المعبرة .
حضر مدير عام المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون اسكندر الاصبحي، ورئيس دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اللواء محسن خصروف، ومدير عام مكتب المالية ناصر العبيدي، ومدير عام مكتب الخدمة المدنية سعود اليوسفي، ومدير فرع جهاز الامن السياسي بالمحافظة العميد ناجي حطروم، ومدير عام مديرية المدينة محمد صالح فرحان.
حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض
