الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
استجاب الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري الجزائري، لمطالب المحتجين، معلنًا اليوم، استقالته من منصبه، في ظل اعتراضات شعبية على بقاء رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب بيان للمجلس الدستوري نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أبلغ "بلعيز، أعضاء مجلسه في اجتماع عقد صباح الثلاثاء، استقالته من منصبه، دون تقديم أسباب لذلك.
وكان عبد القادر بن صالح الرئيس الانتقالي ، المرفوض شعبيًا أحد رموز نظام بوتفليقة، أعلن تنظيم انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو لاختيار خلف للرئيس الذي استقال في 2 أبريل بعدما تخلى عنه الجيش إثر احتجاجات شعبية عارمة.
وبالنسبة للمحتجين، فإن بقاء شخصيات من النظام الذي تركه بوتفليقة بعد 20 سنة من الحكم، لا يمكن ان يضمن انتخابات رئاسية حرة وعادلة. فرض الحراك الشعبي الغاضب في الجزائر "حظر تجوال شعبي" على وزراء حكومة تصريف الأعمال؛ حيث تعرض بعضهم لطرد وقطع طريق وهتافات رافضة، خلال زياراتهم ولايات عديدة.
وفي الثاني من الشهر الجاري، اضطر الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة (82 سنة)، الذي حكم لمدة عشرين عامًا، إلى تقديم استقالته؛ تحت وطأة انتفاضة شعبية.
لكن قبل استقالته بيومين، أعلنت الرئاسة عن حكومة تصريف أعمال، أغلبها من شخصيات تكنوقراطية، في أعقاب تنحية رئيس الوزراء، أحمد أويحيى. غير أن رئاسة الحكومة أُسندت لوزير الداخلية السابق، نور الدين بدوي، واحتفظ خمسة من أعضاء حكومة أويحيى بحقائبهم. وخلال احتجاجات جمعتي 5 و12 أبريل الجاري، طالب المحتجون في العاصمة وبقية المدن برحيل حكومة بدوي، باعتبارها من "بقايا نظام بوتفليقة".