شهدت الساعات الماضية ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، استدعت توضيحا عاجلا من الحكومة.

وراج على مواقع التواصل أنباء تفيد بإصدار قرار بمنع نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية للمساجد في المملكة، ودشن مستخدمو مواقع التواصل هاشتاغ "#نطالب_بفتح_مكبرات_الصوت" وهاشتاغ "#منع_المكبرات_في_المساجد" وعبروا عن صدمتهم رفضهم القرار.

لكن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، قطعت بعدم صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول منعها نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية.

وأشارت إلى أنها حددت ضوابط الميكروفونات في المساجد والجوامع في شهر رمضان فقط وفقا للتعميم رقم 4/5/1344 المعمول به منذ سنوات ويتجدد كل عام، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبدالعزيز العسكر، إن الضوابط محددة بأن لا تزيد على أربع مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظرا لقرب المساجد بعضها من بعض منعا للإزعاج ولتداخل الأصوات مما يشوش على المصلين في المساجد الآخرى.

وأكد أن المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية خاص فقط في صلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه.

ودعا العسكر جميع الصحفيين والإعلاميين إلى التحري والدقة في النقل وأخذ المعلومة من مصدرها.