آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

مجموعة الازمات الدولية تقدم مقترحا سخيفا لتدارك الانهيار الوشيك للحديدة .. التعاطف الناعم مع المليشيات

الجمعة 05 إبريل-نيسان 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – ترجمة يمن شباب - أبو بكر الفقية
عدد القراءات 4495

  

قدم الخبير الدولي البارز، روبرت مولي -الرئيس الحالي لمجموعة الازمات الدولية ـ مقترحا قال إن بإمكانه تدارك انهيار محتمل لاتفاق الانسحاب من الحديدة الذي وقعت عليه أطراف الصراع اليمنية الرئيسية في ستوكهولم في ديسمبر الماضي.

يتمثل أحد الحلول التي اقترحها الخبير مولي في مقاله والذي جاء عقب زيارة قام بها، خلال الاسبوع الماضي الى مدينة الحديدة (غرب اليمن) ـ في أن يتفق الطرفان على سحب قواتهما من الحديدة، وتأجيل مسألة السيطرة المحلية إلى وقت لاحق.

وشدد على ضرورة "أن تضغط الدول المؤثرة على أطراف الصراع لإجبارها على الالتزام بالتنفيذ".

ولفت "الى أنه وفي حال كان ذلك هو ما سيقرره مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، فإن جميع الدول ذات النفوذ ـ وهي السعودية والإمارات وسلطنة عمان وإيران والولايات المتحدة، إلى جانب الدول الغربية الأخرى- سيتوجب عليها أن تدعم ذلك بقوة، وأن تضغط ايضا على الأطراف اليمنية لجعلها تلتزم بتنفيذ ذلك.

وأشار الخبير مولي "أنه خلال الأسبوع الماضي توجه إلى اليمن".

أوضح "بأن مصير الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر لتجنب هجوم التحالف على مدينة الحديدة الساحلية - وبالتالي تجنب وقوع كارثة إنسانية أسوأ- لايزال معرضا لخطر الانهيار والفشل".

وقال مولي "وكاستغلال للغموض النصي للاتفاق، من قبل كل من الحكومة والمتمردين الحوثيين، لازال الطرفان يرفضان إعادة نشر قواتهم في مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية للقتال بالحديدة، وذلك بسبب خلافات حول من سيحكم المدينة الساحلية عقب انسحاب القوات".

وأضاف "بأن هنالك أسباب مشروعة للتفسيرات المختلفة للاتفاق، غير أن ذلك لا ينبغي أن يقف عائقا أمام تنفيذ البند الأساسي للاتفاق، وهو تجريد ميناء ومدينة الحديدة من السلاح، مما سيتيح حرية تدفق البضائع، وسيؤدي لتجنب حدوث معركة كارثية في المدينة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن