حلّت أسواق دبي الشعبية في قائمة أعظم 30 سوقاً عالمياً، نشرتها صحيفة تلغراف البريطانية في ملحق السياحة والسفر، حيث اختارت أسواق التوابل والذهب والأقمشة والعطور التي تعبر عن عبق المدينة.

وقالت الصحيفة: «إن كنت ترغب في الوصول إلى قلب دبي، فتوجّه إلى السوق، وهو ليس النوع الذي يعجّ بالسياح والمفعم بالمتعة، بل الأماكن التي يتسوق فيها السكان المحليون الغذاء والملبس والتوابل، حيث توجد كل الحياة البشرية بكل مكوناتها، وكل ما يحتاجه المرء».

كما اختار موقع «local Adventures» أسواق دبي ضمن قائمة أكثر الأسواق إبهاراً في العالم وضمت 25 سوقاً، حيث احتلت أسوق دبي المركز 20 عالمياً.

وقال الموقع: «تحتضن دبي العديد من الأسواق المختلفة، ولكن الأكثر شعبية من بينها سوق الذهب وسوق التوابل، حيث يمكن المساومة على الأسعار، وتفرض الحكومة مراقبة مشددة على الجودة بحيث يدرك المرء أن كل شيء حقيقي».

ومن جانبه قال موقع «ترافيل أند ليجر»: «تعد دبي مكاناً للخوارق من أطول مبنى في العالم، وأكبر مركز للتسوق، وأكبر الجزر الاصطناعية، ومن السهل أن تدرك مكانة خور دبي، وهو ممر مائي يمر بأقدم جزء من المدينة، وسط الأماكن الجذابة».

ويعد خور دبي من أكثر المواقع إثارة في دبي، حيث يجد المرء عبارات خشبية تقليدية تبحر بين منطقتي ديرة وبر دبي، الذي كان يوماً بوابة دبي لتجارة اللؤلؤ، وتكمن متعة الركوب في الإطلالة البانورامية على تاريخ دبي من أسواق المنسوجات، والتوابل إلى قلعة دبي التاريخية.

واسترد خور دبي تراثه، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير لافتتاح منطقة السيف ضمن مشروع حيوي جديد، وهو تطوير يمتد على طول ميلين، يبدأ من تخوم حي الفهيدي التاريخي على صورة واجهة بحرية جذابة، وهي مزيج من المساحات التجارية والثقافية، من سوق كامل الأوصاف إلى مجموعة مبانٍ فائقة الحداثة.