قيادي سلفي جنوبي بارز يفصح ”الإمارات“ ويوجه رسالة عاجلة لأبناء ”تعز“

الثلاثاء 26 مارس - آذار 2019 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 8937

وجه الشيخ السلفي وأحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، اليوم الثلاثاء 26 مارس/آذار 2019م، رسالة هامة وعاجلة لأبناء محافظة تعز، تعليقا على الأحداث التي شهدتها المدينة مؤخرا.

وقال ”الحسني“ في رسالته التي اطلع عليها ”مأرب برس“ مخاطبا أبناء تعز: ”تمسكوا بخيار الدولة ومؤسساتها، وإياكم ثم إياكم أن تنطلي عليكم أي حيل، ولا أي أحلام موهمة تنال منكم؛ فقد دفعنا الثمن غاليًا نحن في الجنوب، عبثت عندنا مليشيات تتبع الإمارات بكل شيء“.

وأضاف ”قتلت - في اشارة مليشيا الامارات ـ الدعاة والأئمة، أنشأت السجون السرية التي أغلى أمنية في من دخلها أن يشرب شراب الشهادة فيها لما فيها من ذل وهوان، سيطرت على الأرض لتحقق أجندة تُرسم في أروقة مظلمة تخدم أبوظبي ومن يواليها وتواليه“.

وتابع: ”إياكم أن تسمحوا للتجربة الإماراتية أن تتكرر عندكم، ولو جاؤكم بأتقى أهلكم يلحن بالقول أن ضموا أيديكم في أيديهم فلا تفعلوا؛ لأنه ببساطة لا يوجد ذو تقى وصدق يضع يده بيد محمد بن زايد ضد أهله وبلده“.

نص الرسالة:

نصيحة لأهلي في تعز
تابع الجميع ما جرى في تعز في الأيام الماضية وتكشفت لكم الأقنعة، من يريد الدولة والنظام والقانون ومن يريد عصابات وميليشيات تشق الصف بمسمياتها المختلفة.

وهنا أقول لكم من قلب صادق يخشى على أهله أن يصيبهم مثل ما أصاب من سلفهم بأن تمسكوا بخيار الدولة ومؤسساتها، إياكم ثم إياكم أن تنطلي عليكم أي حيل، ولا أي أحلام موهمة تنال منكم؛ فقد دفعنا الثمن غاليًا نحن في الجنوب، عبثت عندنا مليشيات تتبع الإمارات بكل شيء.

قتلت الدعاة والأئمة، أنشأت السجون السرية التي أغلى أمنية في من دخلها أن يشرب شراب الشهادة فيها لما فيها من ذل وهوان، سيطرت على الأرض لتحقق أجندة تُرسم في أروقة مظلمة تخدم أبوظبي ومن يواليها وتواليه.

إياكم أن تسمحوا للتجربة الإماراتية أن تتكرر عندكم، ولو جاؤكم بأتقى أهلكم يلحن بالقول أن ضموا أيديكم في أيديهم فلا تفعلوا؛ لأنه ببساطة لا يوجد ذو تقى وصدق يضع يده بيد محمد بن زايد ضد أهله وبلده.

حافظوا على محافظتكم، وصونوها بدمائكم، ولئن تدفعوها اليوم بكرامة خير من أن تدفعوها غدا بذلة وهوان. لا تلتفتوا للمنافقين والمرجفين في المدينة وامضوا في استكمال تحرير محافظتكم من الحوثة ومليشيات الإمارات، وليكن ولاؤكم لدينكم ووطنكم وترابكم لا لأي حزب أو جهة، فتعز أكبر من الجميع.

قد يقول قائل منكم وأنتم في عدن لماذا لم تواجهوا المليشيات الإماراتية قبل الآن؟
أقول بكل أسف نحن تأخرنا كثيرًا وندفع الثمن باهظًا. حاول الرئيس والشرعية في أحداث يناير لكن كانت النتيجة عكسية، خرجت المدرعات الإماراتية وقواطر الأسلحة والذخيرة من مقر القوات الإماراتية وبالمقابل ألوية الجيش عندنا تعاني من ضعف وركاكة.

لكن نحن اليوم في معركة الوعي، وقد نجحنا نجاحًا كبيرًا ولله الحمد، فقد أصبح أهالي عدن رجالها ونساؤها وصغارها وكبارها ينبذون ويلعنون هذه المليشيات ومن يدعمها، وستأتي ساعة الصفر التي يكنس فيه الشعب هذه المليشيات ويقام عود الدولة ومؤسساتها بإذن الله.

حملة القضاء على تشتت القوى في تعز كانت في وقتها، وإن كان حصل هناك أي اعتداء على أي مظلوم في هذه الحملة التي يشرف عليها رئيس الجمهورية وقيادة المحور والمحافظ وألوية الجيش فعلى من ارتكب الذنب وظلم أن يُقدم فورًا للقضاء ويأخذ جزاءه لأنه ليس هناك أحد فوق القانون، فالظلم قبيح وأينما كان.

أدام الله الأمن والسكينة لتعز وأهلها وشاهت وجوه العبيد والخونة حيث ما حلوا وكانوا والحمد لله رب العالمين.

كتبه / عادل الحسني
2019/3/25 م

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن