الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
أثار محرك البحث غوغل الهلع لملايين من مستخدميه يوم السبت 31-1-2009 لمدة ساعة تقريبا، بعدما طرأ عليه عطل ناجم عن "خطأ بشري" جعله يصنف كل المواقع الإلكترونية في العالم مواقع خطرة، يمنع بالتالي مستخدمه من الدخول إليها.
وأعلن محرك البحث العملاق أن العطل استمر من الساعة 2,30 مساء إلى 3,25 مساء بتوقيت غرينتش, وخلال تلك الفترة كان غوغل يمنع مستخدميه من الدخول إلى أي موقع عبره، محذرا من أنه موقع يعرض كمبيوتر المستخدم للخطر.
وأقر غوغل بمسؤوليته عما جرى, وأكد أن العطل ناجم "بكل بساطة عن خطأ بشري".
ويتلقى غوغل تحديثات مستمرة من شركة "ستوب باد وير دوت أورغ" المتخصصة في الحماية، والتي تزوده بقائمة المواقع الإلكترونية التي قد تكون ضارة بجهاز المستخدم.
وأوضحت شركة الحماية التي تتخذ من ماونتن فيو في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) مقرا لها, على مدونتها على الإنترنت: "للأسف, هنا وقع الخطأ البشري" فقد تم إدخال عنوان إلكتروني خطأ إلى قائمة المواقع الخطرة, هو عنوان الموارد الموحد "يو آر إل" متبوعا بـعلامة (/) "سلاش" (فاصل)، وهذه العلامة (سلاش) موجودة في كل عناوين المواقع الإلكترونية.
ونتيجة لهذا الخطأ أصبح غوغل يمنع مستخدميه من الدخول إلى أي موقع إلكتروني ويحيلهم إلى موقع "ستوب باد وير دوت أورغ" الذي وجد نفسه أمام كم هائل من الإحالات.
وأوضح غوغل أن "الأخطاء بدأت بالظهور بين الساعة 14:27 و14:40 ت.غ. وبدأت بالاختفاء بين 15:10 و15:25 ت.غ. وبالتالي فإن فترة العطل لكل مشترك بلغت حوالى 40 دقيقة".
وقدم المحرك اعتذاره لمستخدميه، واعدا بفتح "تحقيق دقيق في هذا الحادث" وبـ"وضع إجراءات تحقق أكثر صرامة لمنع تكراره"، وهنا تجدر الإشارة إلى أن غوغل يهيمن حاليا على حوالى 70% من عمليات البحث عبر الإنترنت وحصته هذه لم تنفك ترتفع خلال السنوات الفائتة.