آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فيما ”هادي“ يستعين بـ”المانيا“ و ”علي محسن“ يبلغ ”واشنطن“ رسالة حازمة .. ”معين“ يستجدي ”روسيا“ و”الشدادي“ يتوسط بـ”بريطانيا“

الأربعاء 20 مارس - آذار 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 7592

استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي، الْيَوْم الاربعاء 20 مارس/آذار، السفير الألماني لدى اليمن كارولا مولر هولتكمير.

وخلال البقاء قال ”هادي“ “سنظل دوماً دعاة سلام ووئام باعتباره خيارنا الدائم وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه وطننا وشعبنا وقدمنا في سبيل ذلك التنازلات تباعا لمصلحة الأمن والسلام والاستقرار المنشود المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار 2216“.

واستعرض الرئيس خلال اللقاء تجربة الحوار الوطني والاستفادة من تجارب الدول الاتحادية الناجحة ومنها ألمانيا الاتحادية التي زارها عدداً من لجان الحوار الوطني المتخصصة.

ونوه الى أهمية تنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالحديدة باعتباره حجر الزاوية والمؤشر الحقيقي على مصداقية خطوات بناء الثقه وتحقيق السلام التي تؤكد المؤشرات على الأرض بان الانقلابيين لا يكترثون لذلك مطلقاً كما هو عهدهم على الدوام لا يلتزمون باي تفاهمات أو اتفاقات يوقعونها.

من جانبها عبرت السفيرة الألمانية عن سرورها بهذا اللقاء للوقوف على مستجدات الأوضاع المتصلة بالشأن اليمني وخطوات السلام وآفاقه المتاحة.. مؤكدة على دعم بلادها للرئيس والدور الذي يقوم به لمصلحة وطنه وشعبه.. متمنياً ان تثمر تلك الجهود في إحلال السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.

في السياق، إلتقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ماثيو تولر، لمناقشة الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية.

وأكد نائب الرئيس خلال اللقاء بأن الشرعية قدمت الكثير من التنازلات في سبيل إنجاح إتفاق السويد، فيما قوبلت تلك التنازلات بتعنت ورفض مليشيات الحوثي وصمت المجتمع الدولي شجع الحوثيين على استمرار تعنتهم واستهتارهم بكل الجهود المبذولة في إحلال السلام.

وأشار الفريق محسن إلى الإنتهاكات التي ارتكبتها المليشيات الإنقلابية منذ بداية انقلابها على الشرعية والتي كان آخرها الحرب الغاشمة والإبادة الجماعية لأبناء منطقة حجور كشر بمحافظة حجة وما مارسته من قتل وتدمير وتفجير منازل المواطنين وتشريد السكان وضرب الصواريخ البالستيه على المدنيين والنساء والأطفال وتهجير المديرية بكاملها.

ونوه نائب الرئيس إلى إستعداد الحكومة لتسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية في المناطق المحررة من محافظة الحديدة وفي جميع مناطق الشرعية و العمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأكد نائب الرئيس أن الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تمضي وفق خطة مدروسة لتحسين الأداء في المناطق المحررة وتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة وتحسين الخدمات، ومن أولويات الشرعية أيضاً القضاء على الإرهاب واستعادة الدولة اليمنية.

من جانبه عبر السفير الأمريكي عن سعادته بهذا اللقاء.. مؤكداً على استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

الى ذلك، استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين.

وتطرق اللقاء الى الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، واستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في رفض كل جهود السلام، بما في ذلك التراجع عن التزاماتها في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الاسرى والمختطفين.

كما تم استعراض، الموقف الروسي الداعم للشرعية على المستوى الثنائي وفي الأطر الأممية والدولية، والدور المعول عليها في الضغط على ايران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وأشاد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية ووحدة وامن واستقرار اليمن، وما تبذله من جهود على المستوى الثنائي والأممي والدولي لإنهاء معاناة اليمنيين وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.. مؤكدا تطابق وجهات النظر اليمنية الروسية إزاء حل الأزمة الراهنة وأهمية الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216.

وأوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة تعاملت ايجابيا مع اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وحرصت ولا تزال على تطبيقه في الواقع العملي، لكن العراقيل المفتعلة من ميليشيات الحوثي وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه لازالت تقف عائقا دون التنفيذ.

وأشار إلى ان التصريحات الصادرة مؤخرا من احد قيادات مليشيات الحوثي مؤخرا بعدم استعدادهم للانسحاب من الحديدة وموانئها دليلا على نواياها تجاه السلام ونقضها للمواثيق والاتفاقيات والعهود منذ انقلابها على السلطة الشرعية وتحديها لارادة اليمنيين وقرارات المجتمع الدولي.

وأكد ان الحكومة لازالت حريصة على حقن الدماء، لكن هذا التعنت الحوثي وعلى مرأى من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قد يدفعها مع شركائها في تحالف دعم الشرعية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.

وشدد الدكتور معين عبدالملك، على ان استغلال الحوثيين للهدنة الأممية في الحديدة لتكثيف خروقاتهم وانتهاكاتهم وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، أمر لا يمكن السكوت عليه، لافتا إلى ما اقدمت عليه ميليشيات الحوثي من جرائم حرب وإبادة جماعية في بحق سكان منطقة حجور بمحافظة حجة.

من جانبه، عبّر السفير الروسي، عن سعادته لزيارة العاصمة المؤقتة عدن ولقائه برئيس الوزراء.. مشيداً بجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع وإعادة إعمار ما خلفته الحرب.

وأكد بهذا الخصوص، إن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لهذه الجهود في إطار الشراكة القائمة والمتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.

كما جدد التأكيد على دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن؛ منوها بدور وتفاعل الحكومة اليمنية مع جهود السلام انطلاقا من مسؤوليتها تجاه أبناء شعبها.

وكشف السفير الروسي، عن اعتزام بلاده إعادة تجهيز وترميم قنصليتها في عدن.

بدوره، استعرض نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي، اليوم، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل ارون، مستجدات وجهود انعقاد جلسة البرلمان في عدن.

كما جرى خلال اللقاء مناقشة آخر مستجدات الساحة اليمنية السياسية والإنسانية، وتعثر العملية السياسية بسبب تعنت الميليشيات الانقلابية الحوثية وإصرارها على استمرار حربها العبثية ضد اليمن واليمنيين.

وجدد الشدادي، مطالبة اليمن للمجتمع الدولي بممارسة جميع أوجه الضغط على الانقلابيين ومن يقف خلفهم من أجل إيقاف خروقاتهم المسلحة وتنفيذ اتفاق السويد، لضمان تحقيق السلام الدائم والشامل وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه التحديد القرار 2216.

كما دعا نائب رئيس مجلس النواب الشدادي، المجتمع الدولي إلى ضرورة تواصل تقديم المزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

من جانبه أبدى السفير ارون، تفهمه الكبير للأوضاع التي تشهدها اليمن، وأكد حرص بلاده على بذل كافة الجهود للمساهمة في إنجاح عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن