آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

البشير يكشف سبب استعانته بقادة عسكريين لمواجهة الانقلاب الأبيض

السبت 09 مارس - آذار 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1700

 

  

تعهّد الرئيس السوداني عمر البشير باستمرار المسيرة واختيار القوي الأمين والمناسب والمقتدر لأي منصب يتم التعيين فيه.

وأكد البشير أن البلاد تُقبل على مرحلة جديدة خالية من المحاباة والمحاصصة، لذا "جاء اختيار الولاة من العسكريين لكونهم محل إجماع الشعب السوداني، وأبناؤه الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة فداءً للوطن وللشعب الكريم"، وفقا لشبكة الشروق السودانية.

وكان البشير اتخذ قرارا بحل الحكومة المركزية والولائية، ثم أسند مناصب الولاة بالولايات إلى 18 رجلا من الجيش، الأمر الذي وصفته وسائل إعلام سودانية بأنه "انقلاب أبيض بإسناد حكم الولايات لعسكريين وإحكام القبضة الأمنية بإعلان حالة الطوارئ".

ونشر الإعلام السوداني نص مرسوم جمهوري بتكليف الجنرالات في مناصبهم الجديدة.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن، يوم 22 فبراير/شباط، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحل حكومة الحوار الوطني وحكومات الولايات، وعين حكاما عسكريين على رؤوس تلك الولايات، كما عين وزير دفاعه، نائبا أول لرئيس الجمهورية مع احتفاظه بمنصبه.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومن حين لآخر استعملت الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات.

ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 45 قتلوا بينما تقدر الحكومة عدد القتلى بثلاثين بينهم اثنان من أفراد الأمن. واعتقل نشطاء سياسيون وأفراد من المجتمع المدني وصحفيون.