آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أوروبا تعترف بكارثة تفتك بنسائها يوميا .. خبر صادم

الجمعة 08 مارس - آذار 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4245

 

  

قالت مسؤولة في مجلس أوروبا، اليوم الجمعة، إن العنف الأسري يودي بحياة 50 امرأة أسبوعيا في دول الاتحاد.

وفي حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أشارت رئيسة قسم مكافحة العنف ضد المرأة في المجلس (الذي مقره مدينة ستراسبورغ الفرنسية)، ليري كوباتشي دي ميكيلي، إلى أن العنف ضد المرأة ظاهرة واسعة الانتشار من ظواهر انتهاك حقوق الإنسان، "لا حدود جغرافية لها".

وتحدثت المسؤولة عن معطيات تدل على أن ست نساء يُقتلن كل ساعة عبر العالم على أيدي ذويهن، مضيفة أنه، فيما تشير الدراسات إلى أن كل ثالث امرأة في الدول الأعضاء بمجلس أوروبا يرحن ضحية لشكل من أشكال العنف العائلي.

كما شددت دي ميكيلي على أهمية مكافحة كل أشكال التمييز على أساس الجنس ورهاب الأجانب والعنصرية وغيرها من أشكال التمييز.

وعند تطرقها إلى خطوات المجلس في هذا المجال، ذكّرت المسؤولة بأن معاهدة مجلس أوروبا لمنع العنف ضد المرأة والعنف العائلي (المعروفة أيضا تحت اسم معاهدة اسطنبول) تعد أول اتفاقية دولية ملزمة قانونيا في هذا الحقل.

وأشارت إلى أن المعاهدة تطلب من الدول الموقعة التمسك بمفهوم شامل لماهية العنف ضد المرأة، والتصرف انطلاقا من أهمية قطع دابر هذه الظاهرة عن طريق استئصال أسبابها من جذورها، وذلك عبر تغيير تصورات الناس وبعض الصور النمطية التي تجعل العنف العائلي مقبولا اجتماعيا. كما أكدت أهمية إنشاء خدمات خاصة لضحايا العنف من النساء والأطفال، وملاحقة المسؤولين قضائيا، حتى في حال سحب الضحية دعواها من المحكمة.

وأوردت دي ميكيلي أن المعاهدة تمت المصادقة عليها حتى الآن من قبل برلمانات 33 دولة من الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، إضافة إلى توقيعها من طرف 12 دولة وكذلك من طرف الاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أن روسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم توقعا على المعاهدة.