آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

من هو تحسين باشا بيت أسرار السلطان عبدالحميد الثاني ؟

الثلاثاء 05 مارس - آذار 2019 الساعة 05 مساءً / مارب برس - مأرب
عدد القراءات 7203

  

تحسين باشا أحد أهم رجال الدولة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني , احتفظ بأسرار السلطان والدولة وكان رجلاً ذا أخلاق رفيعة يتصف بحسن الكلام . لقب ب(تحسين باشا العربي) , لارتدائه الاسود فقط و لسمرة بشرته .

ولد حسن تحسين باشا في اسطنبول عام 1859 , اجتهد في استثمار العلم والمعرفة , أنهى تحصيله العلمي في حي الرشدية , بعدها انتقل الى مدارس الصدارة وهو في سن الحادية عشر من عمره وذلك في 11 حزيران من عام 1870 , كرّس شبابه في العمل و تطوير ذاته في مدارس “الباب العالي” .

حظى تحسين باشا بمناصب عديدة من معاون ومسؤول في المكاتيب الداخلية للدولة , وفي 7 تموز من عام 1888 تولى مهمة المسؤول عن المكاتب والشركات البحرية . استطاع أن يكسب رضى ومحبة السلطان عبد الحميد الثاني بفضل صدقه واجتهاده في جميع المهمات التي تولاها .

شَغَلَ منصب الوزير والكاتب الرئيسي للسلطان عبد الحميد الثاني , وذلك عند وفاة ثريا باشا عام 1894 وزير السلطان . أُعتقل تحسين باشا لجزيرة (ساقيز) ومعه عدد كبير من رجال الدولة ,عندما أنزلوا السلطان عبد الحميد الثاني عن الحكم واعتقلوه إلى (سيلانيك) , إضافة إلى إفشاء الدستور الثاني للجمهورية التركية في 27 نيسان عام 1909 .

تم الإعفاء عن تحسين باشا بعد أعوام قليلة من اعتقاله , ولكن عند عودته لم يستطع أن يتولى منصباً لدى الدولة .

عمل كاتباً في مخزن (تيكال) , أكمل بقية حياته وهو يعيش في حالة فقر شديدة . توفي في اسطنبول عام 1930 , ودُفِنَ في منطقة أيوب الواقعة في القسم الأوروبي من المدينة