ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
شكا معلمون يمنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية من تلاعب الحوثيين بالمنحة المقدمة من السعودية عبر منظمة اليونيسيف كحافز للمعلمين المنقطعة رواتبهم منذ أكثر من عامين.
وقال معلمون في محافظة ذمار وسط اليمن، إنهم حرموا من هذا الحافز رغم أنهم معلمون قدامى وتفاجأوا بأن أسماءهم تم إسقاطها من كشوفات الحوافز بينما شملت أسماء جديدة ضمهم مسؤولون حوثيون كبدلاء للمعلمين الذين غادروا مناطقهم أو ذهبوا للبحث عن أعمال توفر لعائلاتهم لقمة العيش بعد انقطاع الرواتب.
وقالت مصادر تربوية إن المبالغ المالية التي تم صرفها للمعلمين لم تتم وفق كشوفات 2014 كما وعد وزير التربية في الحكومة الشرعية الدكتور عبدالله لملس في وقت سابق.
وأوضحت المصادر أن عناصر حوثية، خصوصاً في القطاع النسائي لميليشيات الحوثي في ذمار تم إدراجها في كشوفات المستفيدين من المنحة على أنهم متطوعون، في حين تم حرمان عدد كبير من المعلمين والمعلمات الأصليين من المنحة، وتم إبلاغهم أن أسماءهم سقطت من الكشوفات.
وأكدت المصادر أن الحوثيين ضمّنوا الكشوفات أسماء المئات من عناصرهم، خصوصاً من العناصر النسائية المكلفة بالاستقطاب والتعبئة الفكرية داخل القطاع التربوي، في حين أنهن لم يمارسن أي أعمال ترتبط بالتدريس.
بدورهن، قالت معلمات في الميدان، إن أسماءهن سقطت من الكشوفات كما تم إبلاغهن، وأنهن لم يستلمن حقهن في المنحة رغم تواجدهن في العمل دون مرتبات. وأكدن أن الصرف تم وفق كشوفات أعدها الحوثيون.
وكانت السعودية وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية واستجابة لمساعي منظمة اليونيسيف، أعلنت قبل أكثر من أربعة أشهر تقديم منحة مالية بواقع 70 مليون دولار يتم صرفها كحوافز للمعلمين اليمنيين.