بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
اعتبرت أوساط سياسية، أن تواطؤ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفشل الدبلوماسية للحكومة الشرعية في دول الاتحاد الأوروبي، مكنت مليشيا الحوثي- عبر عدد من قياداتها المتواجدة في سلطنة عمان- من التحرك الخارجي خاصة في القارة الأوروبية، لتضليل الحكومات الأوروبية عن حقيقة الوضع في اليمن، في وقت تراوح الحكومة الشرعية مكانها وتقدم تنازلات وتستجيب لضغوطات المبعوث الأممي على حساب شرعيتها وعلى حساب الشعب اليمني وتضحياته ككل.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي كانت قد وصلت حتى نهاية العام المنصرم، وتحديداً إلى مقبل بدأ مشاورات السويد وقبول الحكومة الشرعية الجلوس على طاولة واحدة مع مليشيا الانقلاب، إلى حالة عزلة تامة وانحسرت تحركاتها بين عُمان وإيران. إلا أن ضغوط المبعوث الأممي ومن ورائه بريطانيا المسؤولة على الملف اليمني في الأمم المتحدة، على الحكومة الشرعية القبول بإجراء مشاورات مع المليشيا، ليفتح بتلك الخطوة نافذة تواصل واسعة بين المليشيا الانقلابية والدول الغربية التي كانت قد عزفت عن إجراء أي لقاءات رسمية مع ممثلي المليشيا.
وكان وفد من مليشيا الحوثي قد أجرى- نهاية الأسبوع المنصرم- عدداً من اللقاءات مع مسؤولين بالبرلمان الأوروبي في بلجيكا.
وترأس الوفد الناطق باسم المليشيا عبدالسلام فليتة، رئيس الفود المفاوض للحوثيين، وعبدالملك العجري، قيادي آخر في المليشيا، التقيا مسؤولين في البرلمان الأوروبي في بروكسل.
وأشارت المصادر إلى أنه لولا تراخي الشرعية وفشل دبلوماسيتها وموقفها السلبي، وموقف المبعوث الأممي المشجع والمتواطئ مع المليشيا، لما تمكنت قياداتها من إجراء مثل هذه اللقاءات في دول الاتحاد الأوروبي.