آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إنشقاق داخل حزب العمال البريطاني لسبب سامي

الإثنين 18 فبراير-شباط 2019 الساعة 06 مساءً / مارب برس- وكالات
عدد القراءات 2384

 

أعلن سبعة نواب من حزب العمال البريطاني في مؤتمر صحافي الإثنين انشقاقهم عن أكبر حزب معارض في المملكة المتحدة، بسبب إدارة زعيمه جيريمي كوربن لبريكست واتهامه بعدم التحرك في مواجهة معاداة السامية. ومن بين النواب المنشقين، النائب البارز الصاعد شوكا أومونا الذي قاد حملةً لتنظيم استفتاء ثان قد يوقف بريكست، كما كان مرشحاً محتملاً لقيادة حزب يسار الوسط.

ودعا أومونا إلى إيجاد "بديل" وسطي في السياسة البريطانية، في حين اشتكى النواب من مما اعتبروه التفاف الحزب إلى اليسار المتطرف تحت إدارة كوربن. وقال أومونا في المؤتمر الصحافي الذي أعدّ على عجل في لندن "خلاصة القول هي أن السياسة متصدعة، لكن ليس بالضرورة أن تكون كذلك، فلنتغير".

وسيشكل النواب السبعة مجموعةً برلمانية مستقلة، مقوضين بذلك سلطة كوربن الذي يسعى إلى إدارة حزبه في ظلّ أزمة بريكست التي تنقسم حولها الآراء بشكل كبير.

واختار العديد من نواب حزب العمال خصوصاً من شمال إيرلندا، مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، لكن غالبية نوابه وأعضائه أيدوا البقاء فيه. وقسم الاستفتاء المواقف أيضاً داخل حزب المحافظين الحاكم، الذي يتكون حالياً من معسكرين، الأول معتدل مؤيد لأوروبا، والآخر يتألف من مؤيدين شرسين لبريكست.

ومن غير المحتمل أن يؤثر هذا التمرد الداخلي على نتائج التصويت المقبل حول اتفاق بريكست الذي تريده تيريزا ماي، لكن القوى المؤيدة للاتحاد الأوروبي قد رحبت بالخطوة. وقال قائد المعارضة الليبرالية الديموقراطية فينس كايبل إنه "منفتح على العمل مع أشخاص ومجموعات ذات عقلية منفتحة من أجل منح الشعب القول الأخير بشأن بريكست مع خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي". وقال كوربن إن قرار نوابه "خيب أمله". ورأى "الآن أكثر من أي وقت مضى هو وقت تقريب الناس من بعضهم لبناء مستقبل أفضل لنا جميعاً"، مشيراً إلى النتائج الجيدة التي حققها الحزب في آخر انتخابات عامة في 2017. وتعرّض كوربن للانتقاد من قبل الموالين لأوروبا لإخفاقه في الدفع نحو إجراء استفتاء ثان.

وبدلاً من ذلك، طلب كوربن من ماي أن تفاوض على اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي لتسهيل التبادل التجاري بعد بريكست. وانتقد كوربن أيضاً لأشهر لطريقة معالجته مسألة اتهامات بمعاداة السامية في حزب العمال، وكذلك علاقاته الماضية مع فصائل فلسطينية. ومن جهتها، قالت النائبة لوسيانا بيرغر إن "القرار كان صعباً ومؤلماً لكنه ضروري". ورأت أن الحزب أصبح "معادياً للسامية بمؤسساته"، مضيفةً أنها باتت "تخجل ومحرَجة" من تمثيلها لحزب العمال. وقالت إنها تترك خلفها ثقافةً من "التنمر والتعصب والتخويف". وأعلن نائب آخر هو مايك غابس من جهته أنه "غاضب من أن توجه حزب العمال يسهّل بريكست". وق