عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
ما تزال ردود الافعال والاراء المتباينة تتواصل حول الظهور الاخير لوزير الخارجية اليمني خالد اليماني الى جوار رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني في مؤتمر وارسو الذي بحث مواجهة ايران وحضره وزراء خارجية دول خليجية .
ومع ان الوزير اليماني اضطر الى توضيح ما حدث بعد حملة هاجمته ، وحديثه عن ان ذلك لا يعدو عن خطأ بروتوكولي وقع فيه منظمو المؤتمر ، وانه ذهب لتمثيل اليمن في مؤتمر دولي مهم ، الا ان كل ذلك لم يقنع منتقديه بما فيهم موالون للشرعية - بحسب ما رصده مأرب برس من كتابات المتابعين-.
*الحوثي يستغل الواقعة
سارع الحوثيون الى توظيف ظهور وزير الخارجية خالد اليماني مع نتنتياهو وقالوا ان ذلك تطبيع مكشوف وفاضح مع الاحتلال الاسرائيلي .
وقال محمد عبدالسلام ناطق الحوثيين " أن المشاركة الخيانية في مؤتمر وارسو من قبل مجموعة تحالف العاصفة وحكومة المرتزقة تمثل تصعيدا في العدوان على اليمن.. وقال "إن مسالمة العدو الإسرائيلي لن تجلب لصاحبها إلا الذل والعار والهوان ".
*الحكومة الشرعية ترد
بدورها قالت الحكومة اليمينة إن موقفها واضح وثابت من القضية الفلسطينية ولا يمكن المزايدة عليه
حيث جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي التأكيد على موقف، والحكومة اليمنية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وانتقد المتحدث بادي، أسلوب المُزايدة المكشوفة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، على القضية الفلسطينية واستغلالها بشكل خبيث، في سياق التنفيذ الحرفي لأوامر إيران وأجنداتها التي تستخدم شعارات زائفة، خدمةً لأغراض لا تمت إلى المصلحة الفلسطينية بصلة، ولم تقدم شيئا عمليا لهذه القضية المقدسة.
وقال بادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :" ان القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأولى، وستظل كذلك حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها أقامت دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف:" لقد وافقت القيادة السياسية و الحكومة على تمثيل بلادنا في المؤتمر للتعريف بقضية شعبنا وحشد الدعم العالمي لرفع محنته، وفي الوقت نفسه نؤكد ثبات موقف القيادة اليمنية والحكومة الداعم للقضية الفلسطينية ومركزيتها بين قضايا الأمة العربية، بلا تبديل ولا تفريط في هذا الموقف وعدم الرضوخ للمزايدات التي تقتات عليه".
وأردف قائلا: "أن موقف الحكومة اليمنية واضح ولا يمكن المزايدة عليه وظهر جلياً بقيادتها للتحرك العربي الأخير في الأمم المتحدة لمواجهة محاولات الكيان الصهيوني المساس بالقدس المحتلة.. مشيراً إلى أن من يشكك اليوم بموقف القيادة السياسية والحكومة الشرعية هم أنفسهم من كان لهم تعاون مع الكيان الصهيوني وصل إلى حد بيع أثار البلاد لهم .
وقال:" انه رغم الظروف التي يمر بها الشعب اليمني نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من ايران على الدولة والإجماع الوطني وشنها الحرب ضد أبناء الشعب اليمني، الا ان ذلك " لن يغير من ثوابت الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية شيئا "
وأكد أن:" امتطاء عصابات الانقلاب وأدواتها السياسية والإعلامية لما حدث ومحاولة توظيفه في إطالة أمد الانقلاب والدفع بمزيد من وقودها البشري لتغذية حربها الآثمة على الشعب والوطن لن يغير من حقيقة أن الانقلاب لا مستقبل له، وأن هذه العصابات هي أسوأ محام يمكن له تنصيب نفسه للدفاع عن القضية الفلسطينية على مدى تاريخها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، "ما سمعناه في الساعات الماضية، من صراخ متجدد ينضح بالباطل والفجور الزائف باسم فلسطين وضد الحكومة اليمنية الشرعية، يأتي في هذا السياق، كما لو أن هذا الصراخ يأتي على قدر الألم الذي يعانيه المشروع الإيراني في المنطقة العربية، وبات يدفعه إلى الجنون واللعب على حافة الهاوية، بفعل سياسة الحزم للتحالف العربي بقيادة السعودية والتي فعلت فعلها في فضح أهداف هذا المشروع التخريبي ومحاصرته، بعدما اتضح للقاصي والداني أن إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب، وأن إيران بالذات تفوقت على العدو الإسرائيلي في مسؤوليتها المباشرة عن النكبات التي ألمت ببعض الدول العربية وبينها اليمن، بعد نكبة فلسطين".
وأضاف :" ان ما تقوم به الحركة الحوثية ومثيلاتها من الأدوات الإيرانية في المنطقة العربية، من ادوار تدميرية للدول العربية وتفكيك النسيج الاجتماعي العربي على أسس طائفية، ومجاهرة ايران بأطماعها التوسعية في الدول العربية، الحق وما يزال يلحق اكبر الضرر بالقضية الفلسطينية ويخدم الكيان الصهيوني.
*الاصلاح يعلن موقف
أكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح على موقف الحزب الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن هذا الموقف نابع من إيمان الاصلاح العميق باعتبارها قضية الأمة العربية والإسلامية المركزية التي لا تخضع للمساومة أو التفاوض.
وجدد المصدر التأكيد على أن هذا الموقف محلاجماع شعبي وحزبي ورسمي وهو ما أكده تصريح الناطق باسم الحكومة اليمنية بهذا الشأن وكذا تصريحات الاحزاب السياسية.
وسخر المصدر من متاجرة عصابة الحوثي بالقضية الفلسطينية وتسخيرها لإلحاق مزيدا من الأذى باليمن وجيرانها.
وأشار المصدر إلى أن الشعب اليمني ينظر لنضال الشعب الفلسطيني باعتباره مصدر الهام لكل احرار العالم، مؤكدا في الوقت ذاته على ان السياسات التي يقوم عليها المشروع الايراني واذرعه التخريبية قد افضت الى اضعاف الأمة العربية والاسلامية وتعتبر خدمة مجانية للعدو الصهيوني.
وقال المصدر: "لقد حرص الاصلاح ان يبدو الموقف اليمني من القضية الفلسطينية بكل مكوناته الرسمية والشعبية والقوى السياسية متماسكا ومنسجما، اذ لا فائدة ترجى للقضية من وراء تفتيت هذا الموقف نحو قضية لطالما كانت محل اجماع يمني".
وطالب المصدر الحكومة بالتعامل مستقبلا بحرص ومسؤولية عالية ازاء كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية منعا لأي خطأ يؤدي الى تشويه واضعاف الموقف الواضح والمعتمد والموحد للشعب اليمني وكافة قواه الوطنية، مؤكدا على حرص الاصلاح على استمرار انسجام وتناغم الموقف اليمني الشعبي والرسمي ازاء هذه القضية حيث ان خدمتها تكمن في تكامل الموقف اليمني وليس في استثمار الحدث سياسيا مثل ما تقوم به عصابات الحوثي الإجرامية من توظيف بائس للقضية الفلسطينية خدمة لمشروعها التدميري وتشويها للموقف المبدئي للشعب اليمني ازاء القضية المركزية للأمة.