قال مايكل لوليسغارد قائد فريق المراقبين الدوليين في مدينة الحديدة (غرب اليمن) إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا، الاثنين القادم، حول اليمن، و"سيكون هناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق السويد".

جاء حديث الجنرال الدنماركي لوليسغارد، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، بقيادة السلطة المحلية في المدينة الخاضعة لسيطرة ميلشيات الحوثي. وأضاف "أنظار المجتمع الدولي تتجه نحو الحديدة، إلى أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله، ووفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة".

وتابع "أنا وسيط سأعمل على إنجاح الاتفاق، من خلال الحصول على ثقة الطرفين دون تفضيل" بحسب ما نقله وكالة سبأ التي يديرها الحوثيين في صنعاء.

وكان لوليسغارد، قد طرح مقترحا جديدا على الحكومة والحوثيين، يتضمن إنشاء ممرات آمنة في الحديدة، تديرها قوات دولية، وحتى اليوم لم يدل الطرفان بأي موقف رسمي معلن إزاء المقترح.

غير أن وسائل اعلام نقلت عن مصادر حكومية "أن الشرعية تتحفظ على الخطة المقترحة التي قدّمها لوليسغارد، بشأن نشر قوات دولية تشرف على ممرات آمنة، في الوقت الذي يقود المبعوث الأممي يقود جهوداً لإقناع الطرفين بالموافقة على الخطة الأممية.

وتسلّم "لوليسغارد" مهامه رسمياً منذ أسبوع، وعقد لقاءات بين الحديدة وصنعاء وعدن على مدى الأيام الماضية للترويج لخطته التنفيذية لاتفاق السويد، لكن الاتفاق لايزال قيد التنفيذ ويخوض الطرفان نقاش حول تفاصيل تنفيذ الاتفاق للشهر الثاني على التوالي منذ إعلانه في 13 ديسمبر/ كانون أول 2018 في السويد.