أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
نفت مصادر حكومية يمنية التوصل إلى أي تسوية مع الميليشيات الحوثية خلال الاجتماعات المشتركة الأخيرة للجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، واصفة ما تم التوصل إليه بأنه مجرد «مقترح جزئي لا يزال قيد الدراسة».
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كشف في وقت سابق عن انتهاء اجتماعات الجولة الثالثة على متن السفينة الأممية قبالة ميناء الحديدة بين ممثلي الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي حول إعادة تنسيق الانتشار، وأن الاجتماعات انتفضت للتشاور بين ممثلي الطرفين مع قياداتهما.
وأكد المصدر الحكومي أن الاجتماعات في لجنة تنسيق إعادة الانتشار ستتواصل الأسبوع المقبل بحسب ما اقترحه الجنرال الدنماركي بعد وضع الملاحظات على المقترح الجزئي لإعادة الانتشار في المرحلة الأولى بموجب ما نص عليه اتفاق السويد.
وفي حين غادر ممثلو الجماعة الحوثية السفينة الأممية إلى مدينة الحديدة، قبل توجههم إلى صنعاء للقاء قادتهم، أكدت المصادر توجه ممثلي الجانب الحكومي في اللجنة على متن السفينة الأممية إلى ميناء عدن للتشاور مع قادة الشرعية حول ما تم التوصل إليه خلال مشاورات الجولة الثالثة.
وفي تصريحات لعضو الفريق الحكومي العميد صادق دويد، قال على حسابه الرسمي على «تويتر» أكد أن ممثلي الوفد الحكومي يدعمون جهود الجنرال مايكل لوليسغارد في تنفيذ اتفاق السويد.
وتعليقا على ما أعلنته الأمم المتحدة من التوصل إلى تسوية مبدئية خلال الاجتماعات قال دويد إن ما تم التوصل إليه هو مقترح جزئي قيد الدراسة في إشارة إلى عدم اشتماله على الخطوات الخاصة بإعادة الانتشار في المرحلة الثانية وانسحاب الميليشيات من المدينة والموانئ الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى).