جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر
أجمعت المملكة العربية السعودية وقطر على أمر واحد، خلال اجتماع، أمس الخميس، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك لأول مرة، منذ الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017.
وأعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، من واشنطن، أن بلاده ستواصل حربها ضد الإرهاب وضد الدول الراعية له، كما عبرت قطر في نفس الاجتماع عن موقف مشابه من هذه القضية.
وقال الجبير، خلال الاجتماع الوزاري بواشنطن للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، إن "حكومة بلاده ستستمر في حربها ضد الإرهاب وضد الدول الراعية له، وتتعهد بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية في القضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى أنشطة الدول المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وشدد الوزير السعودي على ضرورة أن تشمل الحرب على الإرهاب "محاربة تمويله والخطابات التي تبرر العنف والإرهاب، ولأجل ذلك أنشأت بلادي مركزا يعنى بمحاربة الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما".
وفي السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن موقف مشابه في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش" بواشنطن، حيث شدد على ضرورة "محاسبة مجرمي الحرب عما تم ارتكابه من جرائم سواء من الجماعات الإرهابية أو ممن مارسوا إرهاب الدولة".
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.