الأمم المتحدة تكشف عن من يقف وراء منع موظفيها من الوصول الى مطاحن الحبوب في الحديدة

الخميس 07 فبراير-شباط 2019 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3463

 

كشفت الأمم المتحدة اليوم الخميس عن من يقف وراء منع موظفيها من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.

 

وأعربت الأمم المتحدة عن "القلق" إزاء رفض الحوثيين تمكين موظفي المنظمة الدولية من الوصول إلى مطاحن للحبوب تقع في مدينة الحديدة.

 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

   

وتقع تلك المطاحن جنوبي مدينة الحديدة، على خطوط التماس بين القوات الحكومية والحوثيين، وتسيطر عليها حاليا القوات الحكومية، وتستخدمها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات لليمنيين.‎

 

وقال دوغريك، إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك"، أوضح أن تلك المطاحن بها ما يكفي من الحبوب لإطعام 3.7 مليون شخص لكنها بقيت دون استخدام لمدة شهر. 

 

ووفق المتحدث الأممي، فإن لوكوك، حذر من أن تلك الحبوب "ربما تفسد في الصوامع، بينما ما يقرب من 10 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد (من إجمالي نحو 28 مليون)، لا يزالون على بعد خطوة واحدة من المجاعة". 

 

وتابع: "أكد لوكوك، أنه لا يوجد رابح مما يحدث.. فالملايين من الناس يتضورون جوعًا". 

 

وأشار المتحدث إلى أن وكيل الأمين العام، أصدر في وقت سابق الخميس، بيانا "أشار فيه إلى تعرض صومعتين للحبوب في منطقة تسيطر عليها الحكومة (بالحديدة) لقذائف هاون". 

 

وتابع: "وحتى الآن، رفضت القوات التابعة للحوثيين التصريح للأمم المتحدة بأن تعبر الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة للوصول إلى المطاحن".