الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
لقاء 30 ألف دولار أميركي، عمل هاكر بريطاني على مهاجمة شبكة شركة اتصالات في ليبيريا، مما أدى في نهاية المطاف إلى قطع الإنترنت عن هذه الدولة.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد اتفق الهاكر دانيال كاي مع مسؤول كبير في شركة اتصالات "سيلكوم" في ليبيريا، عبر طرف ثالث، على شن هجوم إلكتروني بغية تعطيل أنظمة الهاتف المحمول في شركة "لونيستر".
وبالفعل، نفذ كاي (30 عاما) ما يقع على عاتقه في الاتفاق، إذ ابتدع شبكة "بوت نت"، وهي إحدى الأدوات التي يتم عن طريقها شن الهجمات الإلكترونية، وسمها " Mirai #14".
وبدأ في شن هجمات إلكترونية على شركة "لونيستر"، بين أكتوبر 2016 وفبراير 2017، مما ألحق أضرارا كبيرة بالشركة الليببرية وكلفها إصلاحات بلغت قيمتها 600 ألف دولار.
وكانت النتائج كبيرة بعدما بدأ الهجوم الإلكتروني يضغط بقوة ضخمة على البنية التحتية للشركة، التي تحطم جزء منها، مما أدى إلى انقطاع خدمة الإنترنت، وبعدها شعر مستخدمو " لونيستر" عبر الهواتف الذكية بأن خارج الشبكة العنكبوتية بين 3-4 نوفمبر 2016، وكان الهجوم قويا إلى درجة أنه طال المستخدمين خارج هذه الشركة.
وكان كاي مقيما في قبرص عندما شن الهجوم الإلكتروني، وسلمته السلطات هناك إلى نظيرتها الألمانية التي أجرت تحقيقا معه قبل أن تسلمه هي الأخرى إلى بريطانيا.
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، إن قضية كاي واحدة من أخطر قضايا الفضاء الإلكتروني في البلاد.
وبعد أن أقر القرصان البريطاني بذنبه العام الماضي، قضت محكمة في لندن، الجمعة، بسجنه لمدة عامين وثمانية أشهر.
لكن هذا الحكم ليس نهاية القصة، إذ إنه مازال في قلب تحقيق دولي يتناول مئات الهجمات الإلكترونية التخريبية التي حدثت في العالم.
وبدأ هذا الهاكر، الذي يقول إنه طور أدواته بنفسه، في بيع خدماته للزبائن عبر الإنترنت، وتشمل الخدمات توجيه ضربات لمنافسي الأشخاص الذين يستعينيون به.