قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت 12 يناير/كانون الثاني 2019، في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، رغم الهدنة الهشة في المدينة الاستراتيجية.
وتردّدت في القسم الجنوبي من المدينة المطلة على البحر الاحمر في الساعات الأولى من صباح السبت أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالاسلحة الرشاشة، وفقا لوكالة «أ ف ب».
ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 كانون الاول/ديسمبر.
خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور الحديدة العسكري، قالت إنها رصدت 464 خرقا ارتكبته مليشيا الحوثي الانقلابية منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى تاريخ 9 يناير الجاري.
وأوضحت في تقارير لها، الجمعة، أن مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 464 خرقا في محافظة الحديدة أدت إلى استشهاد 37 مواطنا وإصابة 312 آخرين جراحات بعضهم خطيرة.
وأكد مصدر عسكرية، أن الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش.
وذكر أن الميليشيا مستمرة في تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية.
الى ذلك، قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتين غريفيث، اليوم السبت، إن أطراف النزاع، في اشارة للحكومة والحوثيين، يتحركون بسرعة نحو الإتفاق رغم الصعوبات.
وأضاف «غريفيث» في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية: «رجالنا كانوا في المكان يوم 22 ديسمبر، أي بعد ثمانية أيام من إبرام اتفاق ستوكهولم، أعتقد أن التقدم ملحوظ، وقد توصل مجلس الأمن إلى نفس النتيجة»، حسب وصفه.
وشدد أنه ومع ذلك، «كان من الصعب إقامة السلام في الحديدة بعد حرب طويلة، حيث أن هذا هو أول اتفاق من هذا النوع خلال عامين، وأشار أن أعضاء اللجنة الآن في الحديدة، يجتمعون مع القيادة العامة للأمم المتحدة»، معربا عن أمله في أن «يتم في غضون يوم أو يومين وضع خطة نشر عملية».
وأكد أن «الاتفاق بسيط للغاية، حيث تكون الأمم المتحدة وأنا وسطاء فيه بين الأطراف، وستجري جولات أكثر من المفاوضات في الأشهر المقبل، لذلك ليس لدينا مشاكل في الشكل، والصعوبة الوحيدة الآن هي التوصل إلى اتفاقات».
وتوصل الطرفان الحكومة اليمنية والحوثي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لجملة من الاتفاقات شملت وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد، وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين، لكن ذلك الاتفاق واجه صعوبات كبيرة بسبب اختلاف الأطراف على تفسير بنود الاتفاق.