آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

وخلافات وتضارب بين قادة الاحتلال بشأن استمرار العدوان على غزة

الأحد 11 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 05 مساءً / مارب بر س - صنعاء
عدد القراءات 3827
 
أعرب نائب وزير الحرب متان فيلنائي عن تقييمه بأن عملية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة توشك على الانتهاء, وذلك على خلفية اتخاذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار. 

وزعم فيلنائي أن العملية أدت إلى تحقيق إنجازات مهمة.

وتطرق فيلنائي إلى تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة رفح بقوله: "إن هذه الموضوع لم يكن مشمولاً منذ البداية في أهداف العملية العسكرية ولكنه ليس من شك من أنه يجب إيجاد حل لهذا الموضوع".

وتأتي تصريحات فيلنائي في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الجنرال يؤآف غلانت الذي يقود العملية العسكرية "الإسرائيلية" في قطاع غزة أوصى رئيس الوزراء أيهود أولمرت بتوسيع العملية وتنفيذ مرحلتها الثالثة.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد، عن غلانت قوله:" إن وقف الحملة في مرحلتها الراهنة سيكون خطأً تاريخياً", على حد قوله.

وكانت مصادر صحافية عبرية، قد أفادت بأن رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت، تلقى دعماً وتأييداً من قبل زعماء عرب، لم يسمهم، على مواصلة العدوان ضد قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن أولمرت قوله خلال محادثات أجراها معه زعماء دول أجنبية اتصلوا معه في الأيام الأخيرة إن "زعماء عرب يحثوني على عدم وقف العملية العسكرية والاستمرار في توجيه الضربات العسكرية ضد حماس"، دون تسمية تلك الدول.

وعلى صعيد أخر فرضت السلطات الفرنسية أمس السبت حظرًا على بث قناة "الأقصى" الفضائية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهو القرار الذي جاء نتيجة ضغوط العديد من منظمات اللوبي الصهيوني في فرنسا وأمريكا.

ولاقى هذا الإجراء ترحيبًا من قبل اللجنة الأمريكية اليهودية، وهي من أكثر المنظمات الموالية للكيان الصهيوني نفوذًا في الولايات المتحدة، معتبرةً أنه سيحد بشكلٍ كبيرٍ من وصول القناة للأراضي الأوروبية.

وذكرت اللجنة الأمريكية اليهودية أن هذا الإجراء جاء نتيجة دعوات اللجنة المتكررة للسلطات الفرنسية، لحظر القناة التي زعمت أنها "تنتهك المعايير الأوروبية الخاصة بالتحريض على التعصب والعنف". بحسب زعمها.

يُذكر أن مقر قناة "الأقصى" الفضائية في غزة كان قد تعرَّض لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في بداية العدوان الجاري على القطاع منذ 27 ديسمبر 2008م، وهو ما أدانه الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي اعتبر أن الكيان الصهيوني ينتهك القانون الدولي باستهدافه لمؤسسة إعلامية.

يذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يهودي من أصل مجري، وقد وقف اللوبي اليهودي في فرنسا خلفه بكل قوة للدفع به في معركته الرئاسية ضد الحزب الاشتراكي الفرنسي.

وقد تعهد ساركوزي عقب توليه الرئاسة بضمان أمن إسرائيل، مؤكدًا حرص فرنسا على متانة علاقتها بـ"تل أبيب".

وعقب ذلك بعدة أشهر خرج ساركوزي بتصريح أعلن فيه أن فرنسا تقف بجانب إسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية، وذلك إثر عملية استشهادية وقعت في ديمونة أوقعت سبعة قتلى والعشرات من الجرحى، مرسلاً تعازيه إلى الرئيس الصهيوني شمعون بيريز، ومتعهدًا بتقديم الدعم اللازم للقضاء على المقاومة.

وأعلن ساركوزي فيما بعد خلال عشاء سنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية: أنه "لن يلتقي ولن يصافح الذين يرفضون الاعتراف بإسرائيل". في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا صداقته للدولة العبرية.