تركيا تستعد لغزو الفضاء
بابا الفاتيكان يصدم العالم بعد اعلانه دعم الشذوذ الجنسي
هزيمة وانكسار جديد للمليشيات الحوثية بمحافظة تعز
مقتل وإصابة خمسة مدنيين بينهم نساء برصاص مليشيات الحوثي الإرهابية
اللواء سلطان العرادة يحذّر من خطورة الرضوخ لمليشيا الحوثي الارهابية
مباحثات يمنية امريكية لدعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية في البلد
تصريحات قائد لواء في الجيش الوطني حول ''السلام والاتفاق والتسوية'' مع جماعة الحوثي
شاهد.. صورة أميرة سعودية مع جورجينا صديقة رونالدو تحصد تفاعلا واسعا
رئيس أركان الجيش اليمني: القوات المسلحة أوقفت الزحف الإيراني وهذه التضحيات تستحق كل الدعم
الغام الحوثي تقتل مدنيين في الحديدة وتصيب آخرين في حجة
عندما قرّر الإعلامي، الباحث والناقد اليمني د. سمير عبد الرحمن هائل الشميري، أن يكتب «قامات فكرية وإبداعية سامقة» فإنما أراد أن يكشف النقاب عن مبدعين يمنيين في القصة والرواية والشعر غابوا عن الإعلام، أو غيّبهم الإعلام، في زحمة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
في الفصل الأول ركّز على مفكرين تنويريين هما محمد علي لقمان وأحمد محمد نعمان، حيث عمل على قراءة متفحصة لخطابهما التنويري الذي كان له أثر طيب في ذلك الزمان حيث تميّزت أطروحاتهما بالعمق والثراء الثقافي والمعرفي. ويتساءل الدكتور الشميري من خلال هذين الخطابين: ما هي أسباب ضعف الشرق حتى يتمكن الغرب من اجتياحه والتغلب عليه؟ ما هو الداء وما هو الدواء؟ كيف يكون التعامل مع الغرب وما طبيعته؟.
الفصل الثاني ركز الشميري على شاعرين مرموقين هما لطفي جعفر أمان وعبد الرحمن فخري والقاص أحمد محفوظ عمر. والثلاثة في رأي الكاتب «جزء من الإبداع في مدينة عدن وتحديداً واليمن عموماً، خصوصاً وأن مؤلفاتهم وصلت إلى عموم الوطن العربي، وهي تتميز بالثراء الثقافي والفني والمعرفي.
يخصص الكتاب في الفصل الثالث مساحة واسعة لاستعراض مكانة صحيفة»الأيام» العدنية في الفضاء الإعلامي وتأثيرها الكاسح، وكواليس محاربة هذه الصحيفة وحجبها ومصادرتها من قبل السلطة.