دولة تكشف عن تزويد جيشها بصاروخ من المستحيل إيقافه

الجمعة 28 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 3569

 

واضطر العديد منها إلى الإقرار بأن الدول الغربية لا تملك ما يحميها من صاروخ "أفانغارد" الذي يطير رأسه المدمر بسرعة تعادل 27 ضعف سرعة الصوت.

وتقف وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا عاجزة أمام صاروخ آخر سيدخل الخدمة في الجيش الروسي في المستقبل القريب.

ويُعرف هذا الصاروخ باسم "تسيركون".

ولا تتجاوز سرعة هذا الصاروخ 8 ماخ (أي 8 أمثال سرعة الصوت). ومع ذلك تشير كل الدلائل إلى أن اعتراضه أمر غير ممكن.

ويشار إلى أن صاروخ "تسيركون" خرج إلى حيز الوجود كصاروخ مضاد للسفن الحربية، إلا أن مجلة "بوبولار ميكانيكس" كشفت أن أمريكا تخشى أن يتم تطويره لضرب أهداف أرضية أيضا.

ويراد تزويد غواصات الأسطول الروسي بصواريخ "تسيركون" وهو ما يثير قلقا كبيرا في نفوس الأمريكيين الذين يخشون أن يتيح ذلك لروسيا توجيه الضربات العسكرية المكثفة المباغتة في حين لا تملك القوات الأمريكية وسيطة لاعتراض وإيقاف صاروخ "تسيركون".

وتملك القوات البحرية الأمريكية صواريخ اعتراضية خصصت لدرء أخطار محددة.

فمثلا، خصص صاروخ SM-3 لتدمير الصواريخ البالستية خارج غلاف الأرض الجوي. بيد أن صاروخ "تسيركون" يطير على ارتفاع أقل.

وثمة صاروخ أمريكي خصص للتعامل مع أهداف تطير على ارتفاع منخفض هو SM-6. ولكن المجلة الأمريكية عبرت عن شكوكها في قدرة هذا الصاروخ على إصابة صاروخ يطير بسرعة تقارب 3 كيلومترات في الثانية.