ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
توعد الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب شديد اللهجة بقطع أيادي من وصفهم بـ"المخربين" إثر الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ أيام.
وقال البشير لدى مخاطبته الجماهير في قرية السديرة الغربية: "سوف نخرب حياتهم ونقطع أيديهم"، مقرا في ذات الوقت بالأزمة الاقتصادية التي تعهد بحلها في القريب؛ بحسب صحيفة "التيار".
وأضاف البشير أن "الأزمة الاقتصادية الله سوف يحلها"، موضحا أن "الناس في عهد الصحابة أكلت ورق الشجر"، وهو ما تلقاه كثيرون بالسخرية والتندر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما هدد البشير من وصفهم بالمتمردين والخونة أنه سيقوم "بجزهم"، وهي عبارة تعبر عن الاستئصال بالسودانية، مؤكدا أن هذا هو الرد على كل عميل ومندس.
"حا نجزهم (سوف نستأصلهم) ونمزقهم ونكشفهم ونوريكم ليهم واحد واحد. لن أذهب إلا بأمر من الشعب السوداني وليس من الخونة والمُرتزقة والعملاء. نحن نبني وهم يهدمون".
وحذَّر البشير المواطنين من الالتفات لمروجي الشائعات، وشدد على ضرورة الحذر من محاولات التشكيك وزرع اليأس والإحباط، قائلا "الناس القالوا البشير شرد… أنا ما شردت".
وبحسب البشير فإن خطوات الإصلاح ماضية في مسيرتها، قائلا: "الحياة ماشية يا جماعة… كل يوم ماشيين إلى الأمام الليلة مدرسة وبكرة شفخانة، وبعدها مستشفى… وطريق ومية وكهربا".
وعمت الاحتجاجات الغاضبة العديد من المدن السودانية بعد انطلاقها، في 19 ديسمبر/ كانون الأول، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.
الى ذلك، نظم منسقو الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية ومديري الإدارات والمكاتب التنفيذية بالمنسقية العامة للدفاع الشعبي، والمنسقية العامة للخدمة الوطنية في السودان، لقاء تنويريا، يتعلق بالأحداث الجارية في البلاد.
وأكدت قيادات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية إسنادها ودعمها لقيادة الدولة، وأعلنت جاهزيتهما للاضطلاع بدورهما في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، والمراحل القادمة سدا للثغرات وإسنادا لمؤسسات الدولة المختلفة، بحسب صحيفة الصيحة السودانية.
وانعقد اللقاء بوزارة الدفاع بحضور الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزير الدفاع، والفريق أول دكتور ركن كمال عبدالمعروف الماحي رئيس الأركان المشتركة، والفريق الركن مصطفي محمد مصطفي رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وعبد الرحمن موسى المنسق العام للدفاع الشعبي، إلى جانب الدكتور ياسر عثمان المنسق العام للخدمة الوطنية.
ويوم الأحد، أعلن الجيش السوداني موقفه من الرئيس السوداني، البشير، وذلك بعد 5 أيام من الاحتجاجات في عطبرة السودانية ومناطق أخرى.
وأصدر الجيش تعميما نقلته عنه صحف سودانية، أكدت القوات المسلحة فيه: "التفافها حول قيادتها، وحرصها على مكتسبات الشعب، وأمن وسلامة المواطن، دمه وعرضه وماله، كما أكدت عملها ضمن منظومة أمنية واحدة ومتجانسة القوات المسلحة، وقوات الشرطة الموحدة، وقوات الدعم السريع، وقوات جهاز الأمن والمخابرات الوطنى.
وصدر التعميم عقب الاجتماع الدوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد ظهر اليوم بوزارة الدفاع وتم فيه تقديم تقرير شامل حول الأحداث الجارية بالبلاد.