دان المرصد اليمني لحقوق الإنسان حادثة الاعتداء التي تعرض لها أبناء الطائفة اليهودية في مديرية ريدة بمحافظة عمران , وكان عدد من طلاب مدرسة الزهراء قد قاموا بالاعتداء على أبناء الطائفة اليهودية أثناء مظاهرة عشوائية احتجاجا على ما يحدث في غزة.
وقال المركز انه سجل عددا من الانتهاكات التي قام بها طلاب المدرسة المذكورة وعدد من المواطنين ضد أبناء الطائفة اليهودية بريدة، حيث قاموا بتوجيه الشتائم لأبناء الطائفة، ورمي منازلهم بالحجارة وترويع قاطنيها من الأطفال والنساء.
وجاء في بلاغ صحفي للمركز ان المواطن اليهودي زاهر قفرى أصيب بإصابات بليغة نتج عنها أورام في وجهه ونزيف دمائه التي غطت ملامحه وثيابه، بالإضافة إلى مواطنين آخرين تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء تواجدهم في الشارع، فيما تعرضت منازل المواطنين حيم يعيش، وشكر سليمان، وسالم شغدري، ويحيى جرادي للقذف بالحجارة وترهيب قاطنيها.
وذكر المركز انه تابع حادثة الانتهاك التي تعرض لها أبناء الطائفة اليهودية دون تدخل من أجهزة الأمن إلا بعد وقت طويل، حيث ألقت القبض على بعض المشاركين في الاعتداء واحتجزتهم دون أن تعلن نتائج التحقيقات معهم حتى الآن.
مشيرا الى ان المركز كان قد تابع الانتهاكات المتعددة التي تعرض لها المواطنون من أبناء الطائفة اليهودية إثر مطالبتهم بمحاكمة عادلة ومنصفة قاتل مواطنهم ماشا الذي قتل من قبل أحد المتطرفين الدينيين الذي طالبهم بالخروج من البلد أو إعلان إسلامهم.
وحمل المرصد اليمني لحقوق الإنسان السلطات والأجهزة الأمنية مسؤولية مما حدث لمواطنيها اليهود في منطقة ريدة بمحافظة عمران، مدينا تهاونها عن القيام بواجباتها ومسؤولياتها في حمايتهم من الانتهاكات التي تعرضوا لها، وتخليها عن تلك المسؤولية بطلبها من كافة أبناء الطائفة الانتقال للعيش في أمانة العاصمة، ويؤكد على أن ذلك انتهاكا آخر لحق أبناء الطائفة في حرية السكن والتنقل.
كما عبر المرصد عن إدانته لكافة الانتهاكات التي مورست بحق المواطنين اليهود في حرية الفكر والمعتقد، والتي نتجت عن تدني ثقافة حقوق الإنسان، وعدم الإيمان بقيم ومبادئ التسامح وحرية الفكر والديانة.
وعلى صعيد آخر خاطب المرصد اليمني لحقوق الإنسان كل من النائب العام الدكتور عبد الله العلفي، ووزير العدل الدكتور غازي الأغبري ، ووزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري بشأن مناشدة المواطن يوسف يعيش التي تلقاها المرصد عن قيام قاضي محكمة ريدة القاضي عبده علي العواضي بإرسال عسكر تابعين للمحكمة إليه بشكل مخالف للقانون، وإرغامه على الإبهام على حكم أصدره الحاكم بطلاق زوجته منه على الطريقة الإسلامية برغم كون يوسف يعيش وزوجته يدينان بالديانة اليهودية.
وأوضح المرصد أن المواطن يوسف يعيش أفاد في مناشدته بقيام العسكر بأخذ مسدسه الشخصي ومعاملته معاملة مهينة، معربا عن تضامنه مع يعيش الذي تعرض لانتهاك حقوقه المكفولة في الدستور والقانون، آملاً من المسؤولين الثلاثة التدخل السريع لإيقاف ما يتعرض له يعيش من انتهاك والتوجيه بالتحقيق في ذلك.
سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد
