قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية أنها تلقت بلاغا من أسرة المواطن علي أحمد الشامي تفيد باختطاف علي أحمد الشامي من قبل مجموعة مسلحة من قبيلة بني جبر ولا يعلم سبب الاختطاف وقد تم اختطافه أثناء تأديته لعمله في محافظة صنعاء مديرية جحانة.

وقد استنكرت المنظمة اليمنية اختطاف المواطن الشامي وكذلك السكوت المستمر لمثل هذه العمليات الاجرامية والتي أصبحت في تزايد مستمر وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة تحركها وإطلاق سراح المخطوف وإحالة المتسببين إلى القضاء.

والالتزام بتطبيق القوانين بعيداً عن ما يسمى بإجراءات الصلح كونها أصبحت السبب الرئيسي والدافع لعمليات الاختطاف ولكون المتسببين في الاختطاف يأمنون من أي عقوبة قانونية قد تطالهم.

تجدر الإشارة إلى هذه العملية تعد الثانية في العام 2009م حيث أقدمت عناصر قبيلة على خطف امرأة جنوب افريقية ونجليها في جنوب البلاد مطالبين باطلاق سراح قريب لهم تعتقله الشرطة

وكان الاشخاص الثلاثة في عداد قافلة سياحية متوجهة من حضرموت عدن عندما اعترض الخاطفون المركبة التي كانوا على متنها.