الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلن رئيس وفد الحكومة اليمنية وزير الخارجية خالد اليماني، اليوم الخميس 6 ديسبمر /كانون الاول 2018م الاتفاق على إبعاد العدد الزائد من المشاركين في وفد الحوثي بمشاورات السويد، التي انطلقت اليوم (العدد المسموح 12 والحوثيون ذهبوا بنحو ضعف هذا العدد).
وشدد اليماني في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، على ضرورة انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من الساحل الغربي اليمني، وتسليم مدينة وميناء الحديدة لإدارة الحكومة الشرعية.
وكان عضو وفد الحكومة الشرعية اليمنية في مشاورات السويد، عثمان مجلي، قال في وقت سابق إن المتمردين الحوثيين لم يلتزموا بالآلية التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة فيما يتعلق بعدد أعضاء الوفد الحوثي، مما قد يعيق المفاوضات.
وقال مجلي لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، إن الحوثيين لم يتلزموا بدعوة المبعوث الأممي بخصوص عدد المشاركين، حيث عمدوا إلى إرسال عدد مضاعف.
ومن جهة أخرى، أوضح مجلي أن مباحثات السويد مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة لن تكون مباشرة، مضيفا أن أولوية المشاورات مناقشة آلية تنفيذ اتفاق الإفراج عن المختطفين والمخفيين.
ودأبت ميليشيات الحوثي على وضع عراقيل أمام مشاركتها في المفاوضات، آخرها إفشالها عقد جولة محادثات في جنيف دعت إليها الامم المتحدة في سبتمبر الماضي، بسبب تعنت المتمردين وإصرارهم على المراوغة والالتفاف على تعهداته.
وفي سياق متصل لمح وزير الثقافة اليمني وعضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد مروان دماج الى اتفاق بشأن مطار صنعاء .
وقال دماج إن مطار صنعاء سيتم فتحه داخليا لرفع المعاناة عن السكان.
وتبقى آمال المجتمع الدولي منصبة حول محادثات السويد، من أجل تحقيق اختراق في الأزمة اليمنية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدم خارطة طريق قابلة للتطبيق.
وينص القرار الذي صدر في أبريل 2015، على انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من المدن التي سيطرت عليها منذ عام 2014، وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.