رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن من المنتظر أن يرتفع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن بنسبة 50% هذا العام مقارنة مع عام 2017، حيث سيجازف قرابة 150 ألف شخص بخوض الرحلة من منطقة القرن الأفريقي صوب منطقة الخليج.
وأوضح جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة، إن هذا يعني أن عدد المهاجرين عبر هذا المسار يتجاوز عدد من وصلوا إلى أوروبا هذا العام، وعددهم 107 آلاف، بعد قطع الرحلة المحفوفة بالمخاطر من شمال أفريقيا عبر البحر المتوسط.
وأضاف ميلمان للصحفيين أن "هذه حالة طوارئ، تعادل في حجمها على الأقل، وربما تفوق، بعض أكبر حركات النزوح الكبرى الأخرى في العالم بيومنا هذا. أظن أن فنزويلا ستكون الاستثناء الوحيد"، مشيراً إلى نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص من فنزويلا التي تعاني أزمة في السنوات الماضية.
وتابع ميلمان أن "المهاجرون الذين يصلون إلى اليمن يسافرون أولاً براً، عبر جيبوتي بشكل أساسي، وفي النهاية يخوضون رحلات خطرة بالقوارب عبر خليج عدن إلى اليمن، الذي يعد حالياً أحد أشد ممرات الهجرة البحرية ازدحاماً بالعالم".
وتشير تقديرات إلى أن 92% من المهاجرين من إثيوبيا والباقين من الصومال، وأن 20% منهم قُصر، كثير منهم دون مرافقين.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 700 حالة وفاة في خليج عدن منذ بداية 2014، بينهم 156 غرقوا هذا العام، لكن ميلمان قال إن من المؤكد أن تلك التقديرات أقل بالفعل من الحقيقي.
وأضاف أن كثيراً من الحالات لم يتم الإبلاغ عنها، وأن مهربي البشر أجبروا المهاجرين في بعض الأحيان على القفز من القوارب بمجرد مشاهدة البر فيما أدى إلى غرق الكثيرين.
وقال: "لا نعلم بأمر هذا إلا عندما يتم انتشال الجثث على الشاطئ". وذكر أن المهاجرين يدفعهم الجفاف والبطالة في منطقة القرن الأفريقي وتجذبهم الأجور المتاحة في الخليج.
وذكر تقرير للأمم المتحدة في يوليو أن السعودية ترحل 10 آلاف إثيوبي شهرياً بعد انتهاء فترة سماح للعودة طواعية في نوفمبر 2017.
ويستغل المهربون الحرب في اليمن لتعزيز تجارتهم، ويقولون إن السلطات مشغولة للغاية لدرجة لا تستطيع معها مراقبة حدود اليمن على نحو ملائم.
وأضاف ميلمان: "بالطبع يصبح الوضع مختلفاً للغاية فور وصولهم إلى هناك".
وتابع أن "هناك حقول ألغام يتعين عبورها وهناك إطلاق نار.. هناك حوادث سيارات وكل أنواع المخاطر على امتداد الحدود. رأينا أعداداً كبيرة من القتلى خلال الأعوام الثلاثة الماضية".