آخر الاخبار

سليماني يقرر استفزاز سنة العراق ويزور أشهر معالمهم ببغداد

الثلاثاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2486

 

ظهر قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الثلاثاء، في أحد أشهر مساجد العاصمة العراقية بغداد، برفقة نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

ونشرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لسليماني داخل مسجد أم الطبول أحد أشهر مساجد أهل السنة في بغداد برفقة إمام وخطيب المسجد المقرب من إيران مهدي الصميدعي.

وفي وقت لم تعرف فيه أسباب الزيارة، إلا أن إعلاميين ونشطاء عراقيين رجحوا أن يكون الصميدعي الرئيس الجديد لديوان الوقف السني، بعد أنباء عن عزم رئيس الحكومة إقالة الرئيس الحالي للديوان عبد اللطيف الهميم.

وشارك الصميدعي، الأسبوع الماضي، مع وفد ضم علماء سنة مقربين من إيران يرأسهم رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم، في مؤتمر "الوحدة الإسلامية" الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران.

ونشر في وقت سابق تقريرا أكد أن قرارا قريبا سيتخذه رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، لإقالة رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم من منصبه، الذي يشغله منذ عام 2015.

وقالت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها، إن "قرار إقالة عبد اللطيف الهميم من منصبه مسألة وقت فقط، لأن رئيس الحكومة العراقية عقد العزم على تنحية رئيس الوقف الحالي".

وأضافت أن "الهميم سارع إلى الذهاب إلى إيران على رأس وفد من ديوان الوقف السني للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، للقاء المرشد الإيراني علي خامنئي".

وأوضحت المصادر أن "رئيس ديوان الوقف السني (القريب من إيران)، فقد الدعم السياسي الشيعي في الداخل العراقي، لكنه يحاول بمفرده البقاء في منصبه، وذلك من خلال توسيط علي خامنئي لتدارك إقالته".

وأظهر مقطع فيديو بثته وكالة "فارس" الإيرانية، استقبالا حارا من المرشد الإيراني علي خامنئي لرئيس الوقف السني بالعراق عبد اللطيف الهميم، حيث قال الأخير: "يوجد لدي هدية لك".

وعلى الرغم من الاتهامات الواسعة للهميم بالفساد المالي والإداري، ومطالبة السياسيين والنواب السنة رئيس الحكومة السابقة حيدر العبادي، بإقالته إلا أن الأخير أظهر تمسكا شديدا من دون اتخاذ أي قرار تجاه التهم.

وكان الشيخ أحمد حسن الطه رئيس المجمع الفقهي العراقي (أكبر مرجعية دينية للسنة بالعراق)، قد كشف في إحدى خطب الجمعة ببغداد عن وجود مئات الوثائق التي تثبت الفساد في ديوان الوقف السني.